جبهة العمل الإسلامي في لبنان هنّأت الشعب الإيراني الشقيق وقيادته الحكيمة الواعية بالذكرى الرابعة والأربعين على انتصار الثورة الإسلامية المظفّرة.
أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : في الذكرى الرابعة والأربعين على انتصار الثورة في إيران أنّ هذه الثورة التي قادها وأرسى قواعدها وحدّد نظامها وكتب أسسها ومبادئها وأقر دستورها الإمام الخميني (رحمه الله) هي ثورة مباركة مظفّرة ومُحصّنة في وجه وجبه كل المؤامرات وإفشال كل المخططات المشبوهة والوقوف صخرة منيعة وقلعة حصينة ضد أعداء الداخل والخارج مهما عظمت قوتها لأنها تستمد قوتها من الله جلّ وعلا.
وهنّأت الجبهة: الشعب الإيراني الشقيق وقيادته الحكيمة التي يقود سفينتها اليوم مرشد الثورة سماحة آية الله السيد «علي الخامنئي» حفظه الله بهذه المناسبة، لافتة: إلى الانجازات العلمية والتكنولوجية والطبية والأبحاث الرائدة المتطورة في كافة المجالات والصناعات المتقدمة جداً إضافة إلى تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل «النووي» واستخدامه للأهداف العلمية والسلمية التي تساعد على المضي قدما في النهوض بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وتحقيق أهدافها وتلبية طموحاتها وطموحات هذا الشعب العظيم الملتف حول قيادته ولو في أقسى الظروف وأصعبها كما هو حاصل اليوم جراء تكالب الأعداء عليها من كل حدب وصوب.
واعتبرت الجبهة: أن الاعتداء الجبان على منشأة أصفهان واستغلال ما يحدث من بعض المشاغبات البعيدة عن المطالب الطبيعية المحقة التي تتكامل مع تطلعات نظام الجمهورية الإسلامية لن تؤثر على مسيرتها الجهادية وتحصين ساحتها الداخلية، ولن يفت من عضدها، ولن تستطيع تلك القوى والسفارات الغربية والعربية الداعمة لهذه الحركات من زعزعة الأمن والاستقرار فيها لأن ثقة الشعب بقيادته الواعية والمسؤولة هي ثقة عمياء.
ولفتت الجبهة: إلى أن كل هذه المحاولات اليائسة لضرب إيران من الداخل هو بسبب دعمها الدائم للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب المظلومين والمستضعفين في وجه كل قوى الاستعمار والاستكبار العالمي وكسرها للحصار الجائر المفروض عليها.
حمى الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية: من كل سوء وأذى ، وحمى شعبها وجعلها مدادا مستمرا ورائدا لكل قوى ودول محور المقاوم في المنطقة.