ممثلا دولة الرئيس بري في تخريج كوادر حركية. الفوعاني:
حركية. الفوعاني:لماذا التهرب من الاقربين…بئس هذا الزمن الرديء
اقامت حركة امل حفل تخريج للكوادر في بيروت وجبل لبنان الذين نجحوا في دورة الإمام الصدر الأولى في ثانوية الشهيد حسن قصير مسرح الأمل/بيروت .
حضر حفل التخريج حشد من العلماء تقدمهم ممثل الرئيس نبيه بري رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ،رئيس المكتب السياسي جميل حايك النائب أيوب حميد الوزير السابق عدنان منصور،اعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي مدير معاهد الكوادر علي كوراني مدير معهد الكوادر في إقليمي بيروت و جبل لبنان حكمت شحرور والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت محمد عباني المسؤول التنظيمي لاقليم جبل لبنان سعيد نصر الدين واعضاء قيادة الإقليمين إضافة إلى حشد من العلماء والقيادات الحركية.والكوادر المتخرجة والاهالي .
تحدث في الحفل مدير المعهد حكمت شحرور .
الخطيب
كما كانت كلمة لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب أشار فيها الى ضرورة العودة الى أصالة الفكر والمقاومة في منهج الإمام الصدر منوها بجهاد الحركيين عموما منذ التأسيس وصولا إلى الحاضر و نوه بالدور الرائد لقيادة الحركة داعيا لها بالتوفيق وخصوصا بدور دولة الرئيس بري المقاوم والمحافظ الأول على وحدة الوطن وأبنائه كما أكد ان الحوار بين المعنيين في لبنان هو المدخل إلى الحل والى انتخاب رئيس جمهورية و أن المواطن يعاني من الأوضاع السيئة و يجب التنبه الى المخاطر المحدقة والاسراع في إعادة البناء بما يحفظ لبنان والمواطن .
الفوعاني
كلمة الرئيس نبيه بري القاها رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني بدأها بتوجيه العزاء للقيادة وللشعب السوري جراء هذا المصاب الجلل من زلزال مدمر. وهذا ما عبّر عنه دولة الأخ الرئيس نبيه بري في برقية التعزية للقيادة السورية، إذ اعتبر ما حصل يستدعي حشداً إنسانساً وعربياً ودولياً إلى جانب سوريا في بلسمة جراحها. هذا المصاب الأليم هو مصابنا في لبنان، فما بين البلدين والشعبين من روابط ووشائج تحتم علينا ان نكون معاً وسوريا كانت وما تزال نِعْمَ الاخ والشقيق.ولاسيما في عام ٢٠٠٦
وافواج الدفاع المدني في كشافةالرسالةالاسلاميةمازلت ترأب الصدع وتبلسم الجراح وتضطلع بمهام الانقاذ بحرفية عالية ،ومتابعة شبه دائمة من قيادة حركة امل و توجيهات الرئيس بري…
وأضاف الفوعاني : نأمل من المجتمع الدولي موقفاً استثنائياً أمام معاناة الشعب السوري والمبادرة فوراً إلى رفع الحصار الظالم ورفع العقوبات والقيود أمام المساعدات لسوريا ومن جديد نعزي الشعب والقيادة في سوريا وتركيا على هذه الأرواح والضحايا.
نكرر ما قاله دولة الرئيس الاخ نبيه بري:” ان اللبنانيين مدعوون الى ان يثبتوا للعالم وللشقيق والصديق ولكل من يتربص أو يتحين الفرص للإنقضاض على لبنان أننا قد بلغنا سن الرشد الوطني والسياسي ونملك الجرأة والقدرة والمسؤولية الوطنية والمناعة السيادية لصناعة توافقاتنا وإنجاز إستحقاقتنا الداخلية والدستورية بأنفسنا وبما يتلاءم مع مصلحة لبنان وتطلعات أبنائه في كل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها وتطورها في الاصلاح السياسي والمالي والاقتصادي والقضائي تعالوا الى كلمة سواء نثبت فيها أننا قادرون فهل نحن فاعلون ؟ مجدداً الدعوة والمناشدة من أجل تأمين كافة المناخات الملائمة لإنجاح المساعي التي تبذل من قبل الحكومة العراقية من أجل رأب الصدع في العلاقة بين ايران والمملكة العربية السعودية وعودتها الى ما كانت عليه مؤكدا أن قدر الأمة ومنعتها وتقدمها وإستقرارها وإزدهارها وإكتمال “بدرها ألإسلامي والمسيحي في سماء العروبة وبزوغ فجر فلسطيني جديد بأمس الحاجة لهذه العلاقات الأخوية والضرورية التي لا خيار لنا إلا أن تكون جيدة وراسخة ، فهي القضاء والقدر حاضراً ومستقبلاً ، مؤكدا ان ايران بلد صديق للبنان رغم التجني والنكران سائلاً : بلد يعرض العطاء والدعم والمؤازرة فيرد.! ؟ قائلاً : بئس الزمن الرديء أن نخشى من عقوبات الآخرين فنخضع ونستجيب .!!
ونأبى ونتهرب من تقديمات الأقرين معتبرا ان الخشية على العروبة هي ممن أضاع بوصلة فلسطين، مؤكدا ان لا عروبة من دون فلسطين فهي مقياس الهوية والإنتماء “.
وفي ملف الرئاسة أكد الفوعاني ضرورة النقاش الجدي والمبني على تغليب المصلحة الوطنية على ما عداه من عناوين ضيقة وطائفية تعمق الشرخ ..ولا يراهنن عاقل على الخارج فهو اشبه بسراب يحسبونه ترياقا وهو لا شيء،فلنتوحد هنا فلن ينفعنا هنالك
ورأى الفوعاني ان الامام موسى الصدر وضع خطوطا تفصيلية ما زالت تشكل بناء حقيقيا للانسان والمجتمع فقال:”إنّ حركة المحرومين حركة إنسانية شعبية رائدة هدفها :
1 – صناعة الإنسان الكامل على أساس من القيَم بعيداً عن القيود التي تقف في سبيل كماله وسعادته.
2 – صناعة المجتمع الإنساني الكامل الذي هو المناخ المناسب والضروري لصناعة الإنسان.
- إنّ رسالة حركة المحرومين رسالة تغيير تعتمد في المرحلة الأولى على تغيير القيَم والالتزام، وتعتبر نفسها في خدمة جميع المؤمنين، دون فرق في طائفتهم أو في انتمائهم السياسي.
- هذه الحركة “كاتاليزورCataliseur ” تجاه الحركات والنشاطات والمناخ التقدّمي في العالم، تُحَوّل القوى الدينية إلى قوى فاعلة إيجابية دافعة باتجاه تحرّك المجتمع.
- حركتنا جماهيرية وليست حركة النخبة، ولسنا طبقة جديدة من الناس، ولسنا بيروقراطيين، عملنا لا يشبه عمل الأحزاب الثانية، نحن هدفنا تنظيم الشعب.
- يجب أن ننظّم كلّ الشعب، الأطفال والصغار والنساء والرجال والشيوخ والفلاحين والعمال والصناعيين والصيادين والعاطلين من العمل، كلّ الناس يجب تنظيمهم، كلٌّ في مستواه وفي وقته حتى يؤدّي دوره.
- نحن قوّة تغييرية ابتداءً من الفرد مروراً بالعائلة والسوق والمدينة والوطن والأمّة كلّها.
- رسالتنا دعوة عالمية وانفتاح على جميع الشعوب لتعميق مفاهيم المساواة والتعاون بين الخلق… وتحقيق وحدة القلوب المعبّرة عن حاجة نفسية تربط الناس ببعضهم، وهذه الوحدة هي الوحدة الفكرية “الإلهية” الجامعة بين الناس؛ والتي لا تتأثّر بالمصالح الفردية أو الطائفية أو العنصرية أو الحزبية أو الطبقية.
- نحن في أيّ وطن، نتضامن مع أهل الحق، نتضامن مع أهل الإيمان أمام قوى الشر والعدوان.
- نريد أن نرسم أمام الرائي صورة المستقبل الذي نريد إقامته في لبنان، وفي جميع أنحاء العالم كلّه.
- من هنا تبدأ أهدافنا وتصل إلى قلب الكون كلّه، ونحن نحلم اليوم، أنّنا سنقلب كل هذا الكون، لِما لا؟
وأكد الفوعاني ان الرئيس بري استشرف باكرا اهمية اعداد كوادر حركية متقدمة فرأى:” نحتاج الى وضع مواصفات ملزمة لمختلف الأنماط القيادية، فإننا في أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” الذين نقع على حدود التاريخ والجغرافيا و “نحن” الذين قررنا أن نأخذ مواقعنا على حدود المجتمع من أجل إزالة الحرمان وتحقيق العدالة الإجتماعية و “نحن” الذين نريد أن نكون “قدوة حسنة” و “إنموذجاً” في التعبير عن الحق الإنساني وعن حقوق الإنسان و “نحن” المواطن المخلص “الذين نفهم” أن السلطة ضرورية لبقاء الوطن لكنها ليست دائماً على حق. السلطة قد تخطىء وقد تسيء وإذا أخطأت فعلى المواطن المخلص الذي يريد وطنه أن يقول لها أخطأت، ونحتاج “نحن” الآن وفي هذه اللحظة السياسية والوطنية والقومية والإسلامية الى كوادر لقيادة المواقع التنظيمية من قاعدة الهرم الى أعلى المؤسسات الحركية لأننا ومنذ أن أطلق الإمام الصدر مسيرتنا وجدنا أنفسنا في موقع المسؤولية تجاه:
أ. الحفاظ على السلم الأهلي.
ب. بناء استقرار النظام العام.
ج. إستعادة القدوة المؤسسية للنظام.
د. العمل من أجل الهدف المركزي: نقل لبنان من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة.”
ورأى الفوعاني :” إننا في الإطار نريد أن نكسب الوقت من أجل تحضير القادة من خلال هذه المدرسة التي تؤكد أن الإنسان موجود مدني وجزء من المجتمع وأن القادة يجب أن يتفهموا مختلف جوانب النشاط الإنساني في حقوق الأخلاق والعلم والتكنولوجيا والفلسفة، ويجب أن يتمتعوا بالمعارف في الحقول الإجتماعية، …
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الكوادر الحركية ،وهذه دورات دامت اشهرا وشارك فيها المئات من الكوادر في مختلف المناطق اللبنانية -