اعرب رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك عن تعاطف ووقوف حزب الله .
– الشيخ محمد يزبك عن تعاطف ووقوف حزب الله الى جانب ضحايا الزلزال الاخير، وقال:”تعازينا الحارة من أعماق القلوب لأهالي شهداء الزلزال الكبير في سوريا وتركيا، وللدولتين حكومة وشعبا، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، والى الذين تهدمت بيوتهم وباتوا بلا مأوى أن يبادر العالم الى معالجة أمورهم بالايواء وتقديم المساعدات”.
وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة بنت الامام الحسين (ع)بمدينة بعلبك، أضاف سماحته:”ندين الذين يدعون الانسان كيف يتعاطون مع الأزمة الإنسانية في سوريا”.
وبارك الشيخ يزبك للشعب الايراني الذكرى الرابعة والأربعون لانتصار الثورة الإسلامية على يد الإمام الخميني, وتابع:” ها هي الجمهورية الإسلامية اليوم أقوى وأعظم وهي تتحدى عالم الاستكبار المتأمر على المستضعفين، وتبعث الأمل بمستقبل زاهر بالانتصار على القوى الظلامية، بقيادة الإمام الخامنئي (دام ظله) والشعب الموالي المتمسك بولاية الفقيه، وان شاء الله حتى تسليم الراية الى إمام العصر المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه )”.
وفي الشأن اللبناني تساءل سماحته :”لقد طال الانتظار والى متى ؟! وماذا ينتظر المسؤولون المعنيون أما يحرك ضمائرهم ما وصل اليه اللبنانيون ؟وهل أثمرت لقاءات أولئك في فرنسا ؟” معتبرا أن “التعويل على ذلك كتعويل العطشان والظمأن على سراب لا فرج ولا حل يأتي من الخارج، فإن الخارج لا يهتم الا بمصالحه وأولوياته. وانما الحل والفرج من الداخل كما يقول المثل (لا يحك بدنك الا ظفرك)”.
واردف :”نهیب بالمسؤولين المعنيين أن يبادروا للقاء والحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية تطبيقا للدستور، ويذلك تكون بداية الانفراج الأزمة أصابت الجميع”.
وختم الشيخ يزبك:” تبقى فلسطين قبلة المسلمين والأحرار فلا سعادة ولا استقرار ولا أمن الا بتحرير فلسطين، وإزالة الوحش الاسرائيلي الصهيوني عن صدر الأمة العربية والاسلامية، ونطالب بدعم المقاومة الفلسطينية، وصمود الشعب الصابر حتى يتحقق حلم الانتصار وإزالة الكيان المؤقت للعدو الاسرائيلي، وما ذلك ببعيد ان شاء الله”.