أمل رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن .
أن يلاقينا شركاؤنا في الوطن في وسط الطريق على تفاهم وطني ينتج رئيساً جديداً للجمهورية دون انتظار الخارج الذي لا يعمل إلا وفق مصالحه وحساباته الخاصة.
وخلال لقاء سياسي نظمته السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي في بلدة الفاكهة في البقاع الشمالي بحضور رجال دين مسلمين ومسيحيين ومخاتير وفعاليات البلدة قال الحاج حسن : “أن المدخل الوحيد والمنطقي المتاح داخليا هو الحوار وليس انتظار البعض لتعليمات الخارج”.
مضيفاً: “لقد ثبت على مدى السنين والعقود الماضية انه ليس لدينا من نأتمر بهم ، بل لدينا حلفاء نتشاور وإياهم في أمور المقاومة في المنطقة ، أما في موضوع الرئاسة والقضايا السياسية الداخلية ، فتجربة حزب الله واضحة بأننا وحلفاؤنا نتخذ قراراتنا بملء إرادتنا ولا ننتظر تعليمات من أحد لا من سفارة ولا من مبعوث ولا أي جهة دولية على الإطلاق ، بينما الفريق الٱخر هو يقول في تصريحات علنية أنه لا يقبل أن يأتي رئيس جمهورية لا يرضي الدولة الفلانية أو الجهة الفلانية الدولية”.
وانتقد الحاج حسن الإعلان الأميركي المنافق عن دعم المنكوبين نتيجة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا بمبلغ وقدره 80 مليون دولار اميركي ، وهو يعادل ما يسرقه يومياً من بئر واحد في شمال سوريا ، بينما هو أنفق سابقاً لتدمير سوريا مليار دولار أميركي.
وبارك الحاج حسن عمليات المقاومة الفلسطينية البطولية والمتصاعدة داخل الأراضي المحتلة وما تسفر عنه من قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة ، والذي يؤكد أن الزمن الذي يقتل فيه الفلسطينيون عنوة وغيلة دون رد قد ولى