الشيخالدكتورأحمدالقطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” يستعرض تدخل مختلف الاطراف في انتخاب #رئيسالجمهورية في #لبنان.

السبت 11 فبراير، 2023

شفقنا- لفت رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور “أحمد القطان” إلى مساعي بعض الاطراف الأجنبية في الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان بما فيها المساعي الفرنسية والقطرية وقال: ان هذه المساعي لن يكون لها اثر ايجابي على لبنان إلا اذا كانت بتنسيق مع الادارة الامريكية ومع السعودية وكان هناك رضا في الداخل اللبناني.

وفي حوار خاص مع شفقنا العربي: اكد الشيخ الدكتور القطان وهو أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية: طبعا هناك اطراف كثيرة تحاول ترك بصماتها على انتخاب رئيس الجمهورية المنشود والمقبل للبنان، ولكن نحن نعلم ان هذه المحاولات الامريكية-الغربية الاستكبارية ستبوء بالفشل، لأنّ محور المقاومة والممانعة لايتدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية وانما الذي سيختار هذا الرئيس المقبل هو الكتل النيابية، ونحن على اليقين ان كل مساعي امريكا من خلال بعض النواب المستسلمين لامريكا في لبنان لن تستطيع ان تأتي برئيس الجمهورية للبنان.
وأضاف الدكتور القطان: نحن نعتبر ان الوفاق في لبنان والحوار هو الحل الاساسي الذي من خلاله سيكون هناك رئيس للجمهورية اللبنانية، ولذلك نحن نعول على هذا الحوار المنشود الذي سيتمخض عنه انتخاب رئيس للجمهورية ويكون رئيسا لبنانيا وليس على مستوى رؤى وطموحات الغرب والاستكبار العالمي وهذا الامر هو المتوقع بالنسبة للمرحلة المقبلة.

وتطرق الشيخ الدكتور القطان الى التقارب السعودي-الايراني المحتمل ومدى تأثيره على لبنان وقال: نحن على اليقين انه في حال حصل اي تقارب بين ايران والسعودية سيتاثر فيه لبنان ايجابا، ليس لأن ايران تتدخل في الشأن الداخلي اللبناني بل على العكس تماما، اكثر من مرة صرح الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ان ايران لا تتدخل في الشؤون الداخلية بل دائما ايران ترد على اي سؤال عن الوضع اللبناني اسئلوا حلفاءنا في لبنان، وفي مقدمة الحلفاء حزب الله، فهذه الايجابية من التقارب هو من الناحية السعودية لان من يتبع السعودية في لبنان بحاجة الى هذا الضوء الاخضر من اجل انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى رؤى وتطلعات كافة الشعب اللبناني، ويكون حامي للبنان بمعادلة (الشعب والجيش والمقاومة) ونحن نعول على اي تقارب ايراني- سعودي كي ينعكس ايجابا على مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والامنية في لبنان.

وحول المساعي الفرنسية والقطرية اتجاه انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان قال الشيخ الدكتور القطان: نحن نعتبر ان المساعي الفرنسية-القطرية للاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هي مساعي تهدف الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ولكن هذه المساعي لن ترى النور بمعنى لن تنتج انتخاب رئيس للجمهورية اذا لم يكن هذا الرئيس (صنع في لبنان) اذا صح التعبير واذا لم يكن هذا الرئيس موافق عليه من قبل الادارة الامريكية والسعودية ويلبي طموحات اولئك الذين يريدون التدخل في الشأن اللبناني، من هنا نحن نقول ان هذه المساعي لن يكون لها اثر ايجابي على لبنان إلا اذا كانت بتنسيق مع الادارة الامريكية ومع السعودية وكان هناك رضا في الداخل اللبناني.

الحوار من: ليلى.م.ف