حلقة نقاشية عبر Skype حول الانتخابات الرئاسية بين التعطيل والتاخير .
نشهد لبنان عواصف سياسية في البرلمان…
و تأثيرها ونيطغى على الوضع الاقتصادي والاجتماعي،لماذا هذه الخطوات الّتي تبديها الأطراف السياسية لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية؟
الحكومة لم تنجز أي عمل و يعد وزير الداخلية بإجراء انتخابات في ظل وضع مزري لدى المواطن اللّبناني،هل تعتبر أنّ قرار وزير الداخلية صائب؟
بعدالاجتماع الخماسي الذي ضمّ: أميركا،السعودية،قطر،مصر و فرنسا دون وجود لبنان،لم يرد أي حلول إيجابية تلوح لمصلحة لبنان،ما نظرتك حول هذا الاجتماع؟
يعتبر تأخير انتخاب رئيس الجمهورية من شأنه تعميق الأزمة المالية في لبنان،كيف يمكن للسلطة التشريعية بالتعاون مع السلطة التنفيذية ردع انهيار العملة الوطنية وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق المحلي؟
٥-مًن برأيك المستفيد من هذا الفراغ و لأي مدى يمكن للبنان أن يصمد في ظل هذه الأزمة الرئاسية؟
-بالنسبة لموضوع إغلاق الدوائر العقارية،برأيك،ما ذنب الناس؟
-بالعودة إلى موضوع الانتخابات بالتطرق إلى موضوع مرشحي الرئاسة،يُسَلّط الضوء على أسماء ثلاث:سليمان فرنجية،جوزيف عون و ميشال معوض،مَن ترى بنظرك الأكثر ميولا لمركز الرئاسة؟
للحديث عن هذه الازمة كان لنا لقاء خاص عبر موقع Bawwababaalbeck
مع ضيف الحلقة النائب السابق الاستاذ المحامي اميل رحمة
يحاوره يحيى كلكشي
والاء الحاج يوسف.
موضوع مرشحي الرئاسة،يُسَلّط الضوء على أسماء ثلاث:سليمان فرنجية،جوزيف عون و ميشال معوض،مَن ترى بنظرك الأكثر ميولا لمركز الرئاسة؟-بين سليمان فرنجية و ميشال معوض،أنا مع فرنجية أمّا بين سليمان فرنجية و جوزيف عون،فهذا يعود على أنّ الخارج إذا كان قويّا،الخارج ليس مرتاحا للسياسيين و سليمان فرنجية من الصالحين الذين يقفون وراء الطالحين إذ إننا نرى أنّ الخارج يذهبون إلى المؤسسات(مالية،قضائية،عسكرية) التي على رأسها ماروني،إذا كان الخارج قويا جدا،يكون الميل إلى المؤسسات و ليس إلى السياسيين، بالقوة السياسية النيابية و من الأوائل هما:جبران باسيل و سمير جعجع …
ايضآالفراغ الرئاسي الذي يعصف بلبنان و ويأثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي،، يقول الاستاذ اميل رحمة عن الخطوات التي تبديها الأطراف السياسية لتعطيل انتخاب رئيسًا للجمهورية…
هناك ترابط خارجي داخلي لا أعرفه،لا يجعلنا نذهب إلى انتخاب رئيس،بالمنظور،إنّ مجلس النواب معطل لأنه مؤلف من ثلاثة قوى،لا يوجد أكثرية و أقلية و هناك قدرة للأقلية بأن تقول لا أريد أن أتابع و تفعل الثلثين،إذًا بدون توافق،لا يمكننا أن نفعل رئيسًا مع العلم أنّ التوافق هو سمّ الديمقراطية و نقيضها لكن في لبنان،يجب أن نختار ما بين الشّرّين و دائما يجب أن نختار الشر الأصغر و هو أن نذهب إلى توافق ما على انتخابات و ليس على تعيين واحد على انتخابات بين اثنين،من هنا،لا يستطيع النواب تعطيل النّصاب و لا يستطيعون الخروج بعد أول جلسة،تُجرى جلستين لأنه لا أحد يأخذ الأكثرية الكبيرة أي أكثرية الثلثين،لا يستطيعون الخروج مثال على ذلك:عهد الرّئيسين فرنجية و سركيس،الرّئيس فرنجية أخذ خمسين والرّئيس سركيس أخذ تسعة و أربعين و أصبح عندنا رئيسًا بأحلى منظر ديمقراطي مرّ بتاريخ لبنان،أمّا الآن فليس لدينا سوى هذه الطريقة،التوافق يكون على مرشّحين و ليس على مرشح واحد،أي يجب أن يخوض المعركة مرشحان متقابلان والتوافق يكون على عدم الخروج من المجلس النيابي إلى حين انتهاء الانتخابات الرئاسية والخاسر يهنّئ الرّابح و حتى و لو كان لبنان في عين العاصفة و فريق يقول إذا أتى من هذا الفريق سيستمر لبنان بالخراب و فريق آخر يقول إذا أتى من الفريق الثاني سيتفجّر لبنان،هذا نحن،نوابنا ال ١٢٨،شخصياتنا السياسية معروفة،الموارنة لا يستطيعون أن يصنعوا رئيسًا،يتم التوافق مع الذي يحب أن يُرشَّح و مع الذي لا يحب أن يُرشَّح يذهب إلى مرشحين لانتخاب رئيس،غير ذلك،نحن ذاهبون إلى شيء آخر جديد للبنان لا أعرفه.
٢-الحكومة لم تنجز أي عمل و يعد وزير الداخلية بإجراء انتخابات في ظل وضع مزري لدى المواطن اللبناني،هل تعتبر أنّ قرار الوزير صائب؟
-صائب جدا لأنه يغذي الحالة اللبنانية العفنة والمتحللة بمصل ضخّ في الدورة الديمقراطية و لكن هل هذه الأرض قادرة على استيعاب انتخابات رئاسية في المدن والبلدات والقرى؟هذا سؤال يُسأل للأجهزة الأمنية والهيئة الإدارية في دوائر البلد أي الداخلية التي تكلف القضاة والأساتذة لإدارة شؤون الانتخابات البلدية.
٣-بعد الاجتماع الخماسي الذي ضمّ أميركا،السعودية،قطر،مصر و فرنسا دون وجود لبنان أساسا،لم يرد أي حلول إيجابية تلوح لمصلحة لبنان،ما نظرتك حول هذا الاجتماع؟
-دون وجود لبنان؟أساسا ليس موجود،بدعون أحدا ليس موجودا؟ليتواجد لبنان،يجب أن يكون هناك رئيسا للجمهورية يكلف مندوبا عالي الشأن،إذا اجتمع مجلس الوزراء على مستوى مجلس وزراء خارجية،يذهب وزير خارجيتنا و هم يعتقدون بأنّ الوزراء هم رؤوس متنافرة و ليست رؤوس متوافقة،لذلك لا يستطيعون أن يدعوننا مع العلم أنّ العلاقات الدبلوماسية وحدها قادرة على أن تقدم علاقات وطنية محاذية أمّا السياسية فلا تستطيع أن تقدم رأي لبنان جامع،أي شخصية سياسية خارج السياسة تعطي رأي فريقها
شاهد الفيديو .