الاحتفال التأبيني الذي اقيم في حسينية بلدة شعث في البقاع الشمالي بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المرحومة إلهام العطار ، والدة الشهيد الإعلامي حمزة الحاج حسن
أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن للشهداء فضل عظيم لا يمكن أن ننساه ، فقد سقطت ببركات* دمائهم وتحت أقدامهم مشاريع الإذلال لأمتنا في لبنان وفي سوريا ، عندما كنا نواجه مشروعا سياسياً وعسكرياً وأمنياً كالذي حصل في حرب تموز او في حرب الجرود.
وخلال كلمة له في الاحتفال التأبيني الذي اقيم في حسينية بلدة شعث في البقاع الشمالي بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المرحومة إلهام العطار ، والدة الشهيد الإعلامي حمزة الحاج حسن أشار السيد إلى قول السفير الاميركي السابق في سوريا في شهادته أمام الكونغرس “بأننا حضّرنا المسرح في سوريا وبدأنا نعمل على تجهيز المسلحين وفتح الحدود وإقامة المؤتمرات وضخ الاموال والعمل في الاعلام والسياسة على أساس ان ننتهي من سوريا خلال شهرين او ثلاثة وكل ذلك عملنا له حساب ، لكن الذي لم يكن في حسابنا هو وجود حزب الله في سوريا”.
وأشاد السيد بالعملية البطولية التي نفذها الفتى الفلسطيني الذي لم يتجاوز عمره 13 عاماً والذي قام بعمل يعجز عنه جيش بأكمله وهذا فضل عظيم
وقال السيد بأننا نعمل على قدر استطاعتنا ونحضر بكل مسؤولية وبكل إمكانياتنا لحل المشاكل الاجتماعية والصحية والمالية والمعيشية ، داعياً لأن لا تخرج الأزمات والمشاكل من مواقع الفضل والنصر والجهاد والمقاومة ، كما يخطط العدو