أخبار محلية

االقدس عاصمة السماء والأرض، ارض الانبياء .

كتبت
خديجة. البزال .
القدس عاصمة السماء والأرض، ارض الانبياء ومهبط الوحي ، كانت وستبقى البوصلة لكل عمل مقاوم ، ولهذا أطلق كان يوم القدس العالمي الذي هو من ايام الله العظيمة.. وهو الذي أطلقه احد الربانيين العرفانيين العظام ونعني الامام الخميني رضوان الله عليه وحدده في يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك …
لما لهذا اليوم من رمزيةِ وقدسيةِ خاصة وأنه يصادف في العشر الاواخر من شهر رمضان اي في ليالي القدر المباركة ، والتي استُشهد فيها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام مع ما يعني هذا الاستشهاد من مكانةٍ وتضحية ورفعة وعزة في سبيلِ هذا الدين، و عليه ان اختيار الامام الخمينيّ لهذا اليوم العظيم ياتي متطابقًا مع عظمةِ المكانةِ التي للقدس الشريف، ولما تعنيه وترمز له لاسيما وانها محط إهتمام الأمة العربية والإسلامية وتحتل مكانة جذب كبير لهذهِ الامة وقدسيتها غير مختلف عليها.
لذلك عمل الامام على توحيد جهود الامة وتصويبِ البُوُصلة نحو العدو الاساسي الولايات المتحدة الراعية الاساسية لهذه الغدةِ السرطانيةِ التي قال عنها انه يجب ان تُجتس من الوجود، وبالتالي جرى توحيد الجهود منذ ما يقارب الثلاثة واربعين عاما منذ انتصار الثورة الإسلامية التي لا يمكن ان يكون لعملية التأريخ الجديدة امكانيةَ القفزِ على حقيقتها اذا انه منذُ ذلك الانتصار للثورة بدأ بالعد العكسيِ للكيان الموقت، ولسقوط النظام العالمي القديم وقيام نظام عالمي جديد قائم على إنقاذ العالم من التسلط الاميركي وحلفه الشيطاني على مقدرات الشعوب العالمية.
وبهذا اليوم واستمرار لصلابة القيادة الحكيمة للإمام الخميني ولخليفتهِ المفدى الامام السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله وهو القائد الرباني، كما استمرت إيران بالشموخ، فيما استمر حلف الشيطان بالتهاوي ونعني به الولايات المتحدة وحلفائها. فنحن اليوم نرى بأن إيران من خلال ثباتها على مواقفها الصلبة أصبحت رمزاً عالمياً لكل الأمة المستضعفة والمستضعفين في العالم….
فالجمهورية الإسلامية اصبحت رائدة قوى التحرر العالمي بهذا الاتجاه مع ثبات المقاومة الإسلامية على مصداقيتها وأنتصرت في كل الميادين، كما اثبت اليوم الشعب الفلسطيني بأنه قفز فوق الاحقاد الطائفية عبر رفعه اعلام الجمهورية الاسلامية تقديرا لدعم طهران في إطار استئصال مقارنة الغدةِ السرطانية، وأن فلسطين عربية من النهر الى البحر موحدة، ولا وجود لفكرة دولتين، كما يحاول الاعراب والغرب الترويج له .
ختاماً اوجه تحية للمقاومة الفلسطينية والمقاومة اليمنية والف تحية للمقاومة اللبنانية والف تحية للجمهورية الاسلامية . في ايRان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى