الشيخ دعموش: لا سبيل للحل الا بالحوار والتلاقي بين اللبنانيين وخلاف ذلك هو مضيعة للوقت .
⚜️
أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة أنّ العمل وتحسين الإنتاج هو جزء من معركة مواجهة الحصار الأميركي للبنان، فالأميركي بحصاره يريد تجويع الناس من خلال منع الاستثمار والتحويلات المالية إلى لبنان وعدم المساعدة على الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج وربط الاقتصاد بالخارج، وغير ذلك من السياسات التي لم تنتج سوى المزيد من البطالة، وانعدام فرص العمل، وهجرة الشباب اللبناني إلى الخارج.
واعتبر أن الاعتماد على الذات والتوجه نحو الانتاج الوطني والعمل في الصناعة والزراعة وعدم الاعتماد على المساعدات الخارجية تمكن اللبنانيين من كسر الحصار وتجعله بلا جدوى.
ورأى أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يزال متعثرًا بسبب تمترس القوى السياسية وراء مواقفها وعدم حصول أي خرق جدي في الأفق يفتح أبواب الحل رغم المحاولات والمساعي التي يقوم بها البعض للوصول الى قواسم مشتركة، لأن الحراك السياسي الداخلي لا يؤدي إلى النتيجة المطلوبة ما لم يكن هناك إرادة جدية لدى الجميع للتفاهم والتوافق والخروج من المأزق.
وأضاف: “بالتالي فإنّ المخارج الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية مقفلة وكل طرف متمسك بمواقفه ولا يبدو أن أحدًا مستعد لتقديم تنازلات تخرج البلد من المأزق”، مشيرًا الى “أنه اذا بقينا على هذه الحال فان الأزمة ستطول والفراغ سيبقى سيد الموقف”.
وشدد على أن المخرج الوحيد هو العودة إلى الحوار والتوصل الى تسوية داخلية وعدم انتظار الخارج.
وقال: “لقد دعونا للتلاقي والحوار ولا زلنا ندعو لذلك لأننا مقتنعون أن لا سبيل للحل الا بالحوار والتلاقي بين اللبنانيين وخلاف ذلك هو مضيعة للوقت ”.
ولفت إلى أن التصلب والتصعيد في المواقف لا ينفع ولا يخدم الحل، ومن يعتقد أنه بإمكانه أن يفرض خياراته عن طريق ذلك فهو مخطئ، فكل التجارب السابقة تدل على أن هذا المنطق لا يوصل الى نتيجة وأن الحل لا يكون إلا بالتوافق بين اللبنانيين.
المصدر صدى الولاية