مقالات
الحركة السياسية للشيعة في المنطقة
-
- علاقة الشيعة في لبنان بالثورة الإسلامية في إيران.
- خديجة البزال باحثة سياسية من لبنان .
- الجزء الاول :
- فإذا أردنا أن نوسع الموضوع في علاقة الشيعة في لبنان بإيران، فلعل المحطات التاريخية المهمة في تاريخ الشعوب تجعل هذه العلاقة مهمة جداً بحيث أنها تغير تاريخ الدول .
- وهذا ما حصل بين جبل عامل كجغرافيا وكمنظومة فكرية على مستوى التاريخ.
- لعل بهاء الدين العاملي والمحقق الكركي . والحر العاملي، علماء كان لهم الكثير الكثير من التغيير الفكري والتغيير الديني السياسي على مستوى جغرافيا إيران والمنطقه إذاً العمق التاريخي لتلك العلاقة لا يمتد إلى عام ١٩٧٢؟ولا يمتد الى عام ١٩٦٣ .
- إنما هو متجذر منذ التاريخ منذ مئات السنين هذا أولاً.
- ثانيا ممكن الحديث عن هذه العلاقة على أنها علاقة تكامل بمعنى أنه كان يمثل الشيعة في الجبل خمسة علماء في العالم، حتى الخمس كتب الموجودة على المستوى الفكر الشيعي الموجودة في جبل لبنان .
- وبالتالي كان مركزاً أساسيا ً لانبعاث التشيع والفكر الشيعي على مستوى الفكري.
- لذلك ،فالعلاقة الممتدة مع الإيرانيين ليست علاقة سياسية فقط .
- بل هي علاقة في عمق التاريخ والإنسانية.
- ولقد طرح بعض الملوك مفهوم الهلال الشيعي ليظهر بأن هذه الحلقة الممتدة هي حلقة سياسية تريد مواجهة الاخرين من المذاهب الاخرى ،وهذا يأتي في جزء مهم من إستراتيجية يتبعها الاعداء والخصوم لتنافر المجتمع و مقومات المجتمع بين بعضها. وهذا ما يمكن ان أعده في أن إستراتيجية الأعداء والخصوم في مواجهة الفكر المقاوم للغطرسة الأمريكية الإمبراطورية الأمريكية والحركة الصهيونية في العالم لانهم يريدون أن يخرجوا الفكر المقاوم المتمثل الآن بفكر الإمام الحسين سلام الله عليه، وبفكر علي ابن أبي طالب ،من منظومتين أساسيتين منظومة بناء الدولة على مستوى الدولة في الجمهورية الاسلامية في إيران ويريدون إظهارها بأن هذا الفكر لا يستطيع أن يقيم دولة، وهذا ما أكد عليه الامام الخميني في الكثير من مطالعاته ومقالاته وخطاباته بأن هذه الحكومة هي حكومة علي عليه السلام.
- لتنفيذ هذا الامر من إستراتيجية العدو لتفريغ هذا الفكر من قدرة ومن قيام جمهورية تستطيع في مواجهة الآخرين بمعنى أو في طرح نظرية التكامل على المستوى العالمي بأن هذا الفكر يستطيع بناء دولة .
- النقطة الثانية كذلك يحاولون في لبنان إخراج هذه المنظومة الفكرية ورجالها من المنظومة اللبنانية على قاعدة أنهم لا يستطيعون إقامة الدولة. و ليس لديهم مشروع رجال دولة ، إنهم غرباء في أوطانهم.
- لذلك التركيز على هذه النقطة مهم جدا ً من قبل الاعداء لتخويف المذاهب الأخرى من هذا الفكر الشيعي ومن هذه المجتمعات الشيعية فنراهم يسعون دائما ليلاً ونهاراً على تمزيق هذه المجتمعات وتخويفها من أنهم قمصان سود وغيرها من الافكار التي يبثونها بالنسبة للمجالس العاشورائيه .ولذلك إستراتيجية الاعداء يجب فضحها الحديث عنها.
- من ضمن هذه الاستراتيجية هي التفكيك التاريخي للعلاقة بين الايرانيين و شيعة جبل عامل .
- لذلك من المفيد أن يسلط الضوء على هذا الامر.
- السؤال الاساسي : ما هي هذه العلاقه الآن ما بين الثورة الإسلامية و شيعة جبل عامل؟.
- الجزء الثاني :
- قبل البدء بالإجابة على سؤالنا قبل ان نصل الى عام 1978 يجب ان نسلط الضوء على إستراتيجيات الحركات السياسية في جبل عامل بشكل عام فبعض المصاديق التي تفيدنا في هذا المقال .
- أولاً بعد الحرب العالمية الأولى كان في جبل عامل حركات مهمة جداً، يقودها السيد عبد الحسين شرف الدين والسيد محسن الامين، والكثير من العلماء ما عرف بتجمع جبل عامل انذاك. مجموعة من العلماء إلتفت حول بعضها بسبب التحديات.
- عام 1920 أعلنت بناء دولة لبنان الكبير،
- كان الشيعة في جبل عامل يحاولون القيام في منظومة واحدة على المستوى الإسلامي وبالتالي لم يكن لديهم اي إعتبارات للمذهب فقد رأوا الملك فيصل آنذاك وتعاطوا معه على أساس انه ملكاً على هذه البلاد إيمانا منهم بأن التعاون ما بين هذه المكونات الإجتماعية في مواجهة الاستعمار الجديد الفرنسي والبريطاني .
- ويذكر
- التاريخ بأن الملك فيصل أراد أن يقدم مالاً للسيد عبد الحسين شرف الدين في ذلك الوقت.
- فأجابه السيد عبد الحسين شرف الدين ««إذا ظننت بأن المال هو ما يمكن أن يجعلنا موالين إليك فأنت مخطئ .
- إن أفكارنا ومواقفنا وكل ذلك منبعه فكر وموقف آل محمد»»
- وهذا كان نقطة أساسية مهمة في فهم حركة العلماء في جبل عامل هذا أولاً.
- ثانياً سأعطي مصداقاً آخر للسيد محمد محسن الأمين في سوريا كذلك، كان له موقف مهم و مشرف وأريد ان أقول بأن مؤتمر الحجير 1920 كان مؤتمراً مهماً قد حذر من الحركة الصهيونية التي ستبتلع فلسطين.
- نعود الى عام 1957 و 1958 كانت للسيد عبد الحسين شرف الدين موقف مهم جداً مع شاه إيران. كان الشاه في لبنان ولكن السيد عبد الحسين شرف الدين كان مريضاً في أحد المستشفيات فطلب الشاه أن يلتقي به. فرفض السيد رفضاً قاطعاً .
- طلب الشاه أن ياتي السيد عبد الحسين شرف الدين من المستشفى الى باب الإقامة التي كان فيها الشاه، فرفض السيد و طلب الشاه أن ينزل هو الى السيارة ليراه وهذا مؤرخ في كتب التاريخ. رفض السيد حسين شرف الدين وقال قولته المشهورة:«« إذا رأيتم الزعماء على أبواب العلماء فنعم العلماء ونعم الزعماء وإذا رأيتم العلماء على أبواب الزعماء فبئس العلماء وبئس الزعماء»».
- وأجابه وأنا لا اريد منك إلا أن تكون نعم ملكاً .
- موقف سياسي مهم جداً على المستوى السياسي بعد ذلك كله بعد هذه الحركة وجه السيد محسن الامين والسيد عبد الحسين شرف الدين رسالة الى العرب والمسلمين آنذاك، حينما أعلنت دولة إسرائيل على كل حال ليس هناك دولة تسمى إسرائيل، بل كيان عبري لأن الدولة لها مفهوم في العلاقات الدولية ،ولا يصدق أي مفهوم على هذه العصابة المتحكمة في فلسطين.
- إستكمالاً لما قالته البزال . بأن الحركة الشيعية السياسية على المستوى الشيعي في العالم يطرح السؤال المهم المواطنه والوطنيه والشيعية .
- وقد تابع بأن الشيعة لم يخرج عن هذا الإطار.
- لقد دافعوا عن أوطانهم وكانوا هم المضحين بأأموالهم واعراضهم ودمائهم في مواجهة الطغيان المستبد.
- فتاريخياً العراق كان يقودها علماء ورجال الشيعة ضد الإستعمار البريطاني، وفي لبنان أيضاً ضد الإستعمار الفرنسي .
- كما ولفت أن الحركة الشيعية السياسية والمواجهه ضد العدو الإسرائيلي بدأت قبل الإعلان عن الكيان العبري وهذا مهم جداً ، لتسليط الضوء عليه في حركة العمل السياسي لإبرازه للمجتمع و العالم ،بأن الأمر لم يكن صدفة ولم يكن وليد عام 1975 ولا عام 1972 ولا 1982.
- وفي عام 1952 و 1959 جاء رجل الدين الشيعي السيد موسى الصدر اللبناني الجذور الى لبنان. من عام 1958 حتى العام 1965 لم يكن من الامام يملك الجنسيه اللبنانيه حتى أعطيت إليه من قبل الرئيس فؤاد شهاب.
- كما وذُكر أن حكومة شاه إيران في ذلك الوقت قد خلعت عنه الجنسيه الايرانيه .
- وكان للسيد موقف مهم منذ العام 1960 .
- فتقول فاطمة زوجة السيد أحمد الخميني، بأن موسى الصدر قال انذاك سأخلع عرس الشاه عندما سحب منه هذه الجنسيه.
- ما بين عام 1952 و عام 1965 حصلت في إيران ثورة مهمة جداً ،حيث ألقيَ فيها الإمام الخميني في الخطابة الشهير ة عام 1963 على إثرها ليجعله الشاه معتقلاً في الإقامة الجبريه.
- يقول السيد الخوئي المرجع الأعلى للمسلمين في العالم أن سفر الامام الصدر و رحلته الى أوروبا وبعض الدول العربيه وخاصه الى الفاتيكان، لم تكن إلا بطلب من الفاتيكان، فهو أول رجل دين معمم يدخل الى الفاتيكان حيث يقيم خمسة أيام ويشرح لبابا الفاتيكان أهمية الامام الخميني.
- فيؤكد الإمام الخوئي بأن رحلة الإمام الصدر كانت مهمه لإطلاق سراح الإمام الخميني من الإقامة الجبرية ومن الاعتقال.
- وقد أشار الى أنه كانت للإمام الصدر زيارات كثيرة الى طهران، حيث أن الإمام الصدر هو أول من أدخل مفهوم ثورة الشاي. فكانت إيران معروفة بأنها تشتهر بزراعة الشاي فأراد الامام الصدر أن ينقل هذه الزراعة الى جبل عامل، فأحضر الى لبنان مهندسين من بعض المحافظات الإيرانية لدراسة التربة. فقد كانت أمنيته زراعة الشاي في لبنان.
- وقد ذكر بأن المطران خضر قال عن الشيعه في لبنان أنهم أصبح يلازمهم كأس الشاي .
- وأكمل الزين أن صاحب العمة يريد ان ينقل تجارب مهمة لينشئ عملية إستقلال وعمليه تحرر .
- اهم ما يمكن الحديث عنه بثورة الجمهورية الإسلامية هي تحرير العقل والإرادة. وفي عام 1969 الإسلامي الشيعي الأعلى يقول المرحوم علماء الشيعة ومن ايران وغيرها.
- الجزء الثالث
- أهمية الحركة التي كان يقودها الإمام الصدر في لبنان، بالنسبة الى الثورة الاسلامية في ايران .
- واكد أن القياديين الثوريين الذين كانت لهم مساهمات مهمة في الثورة وفي بناء الجمهورية الاسلامية من الشهيد بهجتي الى الشهيد مطهري الى أحمد الخميني والكثير من هؤلاء القيادات كانوا يزورون لبنان.
- وكانت أغلب خطابات الإمام الخميني التي تُرسل الى العراق وإيران، تُرسل عبر لبنان بشهادة الدكتور مصطفى شمران.
- الحركة الشيعية السياسية على المستوى الشيعي في العالم يطرح السؤال المهم المواطنة والوطنية والشيعة .
- وقد تابع بأن الشيعة لم تخرج عن هذا الإطار، فلقد دافعوا عن أوطانهم وكانوا هم المضحين بأموالهم واعراضهم ودمائهم في مواجهة الطغيان المستبد.
- فتاريخياً، العراق كان يقودها علماء ورجال الشيعة ضد الإستعمار البريطاني، وفي لبنان أيضا ً ضد الإستعمار الفرنسي .
- كما ولفت أن الحركة الشيعية السياسية والمواجهة ضد العدو الإسرائيلي بدأت قبل الإعلان عن الكيان العبري. وهذا مهم جداً لتسليط الضوء عليه في حركة العمل السياسي لإبرازها لمجتمع العالم بأن الامر لم يكن صدفة ولم يكن وليد عام 1975 ولا عام 1972 ولا 1982.
- وفي عام 1952 و 1959 جاء رجل الدين الشيعي السيد موسى الصدر اللبناني الجذور الى لبنان. من عام 1958 حتى العام 1965 لم يكن من الامام يملك الجنسيه اللبنانية حتى ُأُعطيت اليه من قبل الرئيس فؤاد شهاب كما وذكر أن حكومة شاه ايران في ذلك الوقت قد خلعت عنه الجنسية الايرانية .
- وكان للسيد موقف مهم منذ العام 1960 .
- فتقول فاطمة زوجة السيد أحمد الخميني بأن موسى الصدر قال آنذاك خلع ضرس الشاه عندما سحب منه الجنسية .
- ما بين عام 1952 و عام 1965 حصلت في إيران ثورة مهمة جداً، حيث القي القبض فيها على الإمام الخميني إثر خطابه الشهير عام 1963 وأصبح معتقلاً في الإقامة الجبرية .
- يقول السيد الخوئي المرجع الأعلى للمسلمين في العالم أن سفر الإمام الصدر و رحلته الى أوروبا وبعض الدول العربية وخاصة الى الفاتيكان لم تكن الا بطلب من الفاتيكان فهو أول رجل دين معمم يدخل الى الفاتيكان حيث يقيم خمسة أيام. وليشرح لبابا الفاتيكان أهمية الإمام الخميني فيؤكد الإمام الخوئي بأن رحلة الامام الصدر كانت مهمة لإطلاق سراح الامام الخميني من الإقامة الجبرية ومن الاعتقال.
- وقد أشار الى أنه كانت للإمام الصدر زيارات كثيرة الى طهران حيث أن الإمام الصدر هو أول من أدخل مفهوم ثورة الشاي.
- كانت ايران مشهورة بزراعة الشاي فأراد الإمام الصدر أن ينقل هذه الزراعة الى جبل عامل فأحضر الى لبنان مهندسين من بعض المحافظات الإيرانية لدراسة التربة. فقد كانت أُمنيته زراعة الشاي في لبنان.
- وقد ذُكر بأن المطران خضر قال عن الشيعة في لبنان أنهم يلازمهم كأس الشاي .
- وأكمت يزال أن صاحب العمة يريد أن ينقل تجارب مهمه لينشئ عملية إستقلال وعملية تحرر .
- اهم ما يمكن الحديث عنه بثورة الجمهورية الاسلامية هو تحريرالعقل والارادة .
- الجزء الرابع .
- كان الإمام الصدر يعتبر الإمام الخميني الإمام الأكبر، وهذا المصطلح من نعم المصطلحات المستخدمة عند الإمام الصدر. وانا سأقول لكم في الرسالة، في 23/8/1978 لوموند الفرنسية (مصدر) نص كامل تحت عنوان نداء الانبياء.
- طبعاً يتكلم الإمام الخميني عن الثورة في هذا الجو قبل إنتصار الثورة، فكان هناك ثلاث نماذج مهمة على المستوى العالمي الإسلامي .
- كان النموذج الذي يساعد فيه في الجمهورية الاسلامية بقيادة الإمام الخميني قدس سره ،
- نموذج الذي يسير في لبنان بقيادة الإمام الصدر، وكان هناك تنسيق واضح ما بين السيد الخميني وما بين الإمام الصدر. و كما يقول الكثير كان تنسيق قوي حتى يقارب اليومي والاسبوعي عندما تسمح الفرصة.مثال العراق الذي يمثله السيد محمد باقر الصدر ، نموذج لبنان الذي يمثله الإمام موسى الصدر.
- و إيران الذي يمثله الإمام الخميني.
- كان لا بد من هذه النماذج أن تنجح في مكان ما.
- بسبب الطبيعة في إيران.
- لقد نجح هذا النموذج .
- الإيراني المهم في تحرير العقول و في تحرير الإرادات.
- سبق ذلك إختطاف الإمام الصدر في لبنان، فكان غياب الإمام الصدر في لبنان إستراتيجياً للأعداء والخصوم بأن يفرغوا الجمهورية الاسلامية المقبلة .
- من أهم عناصر القوة عندها، لأنه لو انتصرت الجمهورية الاسلامية، وكان الإمام الصدر في لبنان لكان كل مشاريع التفرقة في المنطقة والمشروع الصهيوني تراجع وأصيب بالإنهيار .
- كما يقول :
- د. مصطفى شمران في هذا الأمر بالوثيقة
- ورسالة معينة.
- بعدها تم اغتيال الشهيد محمد باقر الصدر، فسقط النموذج العراقي ولم يحصل التغيير في العراق. تعثر هذا النموذج ..
- بسبب سقوط المرجعية الدينية المهمة والرؤوس التي كانت تقود المسيرة و بقي النموذج الإيراني فقط.
- لو رأينا هذا المثلث لعرفنا بأن ما كانت تقوم به الإستخبارات العالمية وما كان يقوم به المغيظون لإضعاف نظام الجمهورية الاسلامية والنموذج الإيراني وإضعاف النماذج الأخرى في العالم العربي والاسلامي .و ليس هناك أي شك بأن الحركة الصهيونية هي التي قامت في كل هذه الأمور .
- وفي سياق الحديث ذكرنا بأن هناك وثيقة تقول أن بعد اختطاف الإمام موسى الصدر الدكتور شمران، أرسل الى فرنسا شخصين لبنانيين ليقوموا بحماية الإمام الخميني وهذه الوثيقة موجودة. هما ياسين علوية و عقل حمية. وأرسل هذه الوثيقة الى المقربين من الإمام الخميني. وذهب هذان الشخصان لحماية الإمام الخميني، لأنه كان باعتقاد الشهيد شمران بأن الذي اغتال الإمام الصدر لم يرتدع عن إغتيال الإمام الخميني،
- لإفراغ هذه المنظمات الفكرية التي تقود هذا التغيير.
- “ثورة الانبياء” كما يسميها الشهيد مصطفى شمران و” نداء الانبياء” كما يسميها الإمام الصدر.
- نذكر مقولة سماحه السيد حسن نصر الله، “يجب علينا قراءة الإمام الصدر من جديد في لبنان وفي إيران في العالم الاسلامي وفي العالم العربي”.
- هذا الموضوع يجب أن يطرح بطرحه السياسي والفكري الذي يفيد ويخدم الفكر المقاوم و حركة المقاومة في العالم. وبالتالي فهناك نماذج فكرية وعمائم مبدعة وخاصة في جبل عامل، وإخلاص يفوق التصور في عطاءاته وبأعماله .وأهدافه الإنسانية التي هي أهداف الأنبياء والرسل وإحقاق الحق .
- ان أهم الإستراتيجية الآن تُطرح في مواجهة الفكر المقاوم، قائد المقاومة ،الذي هو الأساس، يعني فكر علي بن أبي طالب، فكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكر الحسين الذي هو مستهدف في إخراجه من النموذجين. مثال الدولة المؤمنة المتسامحة مع المسيحيين والمسلمين و مختلف المذاهب في لبنان. والمثال الآخر حصار النموذج الايراني أي الجمهورية الاسلامية وإسقاطها من بناء الدولة.
- وكذلك الأعداء يحاولون إخراج هذه المنظومة الفكرية . وإخراجها يعني أن دولة الإمام المهدي ستكون غير عادلة و غير قابلة للحياة.
- ذلك النموذج المسيحي، المسيح بن مريم .
- ومحمد بن الحسن الله (ع)
- في الدولة المؤمنة .
- في لبنان كان مثالاً مهماً. والآن يحاول الأعداء إسقاطه بشتى السبل لكي يدوم الدم و القتل والتشريد.
- إذاً السؤال الأساسي كيف نحاول تثبيت أن نكون جنداً للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
- أليس في السلام؟
- في دولة مؤمنة؟
- تحافظ على تاريخنا و أصالتنا وثورتنا وفكرنا؟
- أليس بالتسامح والحب والمحبة؟ سؤال يبقى بدون جواب لعل القارئ يجيب عليه.