مقالات

bawwababaalbeck

  • عبدالمجيد في حديث صحفي حول الأوضاع الفلسطينية : ندعو كل القوى والفصائل وكل تيارات شعبنا بالتحرك السريع، والعمل الجاد لإعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية سياسية وتنظيمية صحيحة والضغط على القيادة المتنفذة إلغاء وثيقة الإعتراف واتفاقات اوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
  • في حديث صحفي له اليوم قال خالد عبد المجيد/الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: في ضوء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع الفلسطيني في داخل الوطن ومخيمات اللجوء والشتات , ومخاطر ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، والخطط الأمريكية والتواطؤ وتآمر بعض الدول العربية على القضية الفلسطينية، ندعو كل القوى والفصائل وكل تيارات وفئات شعبنا بالتحرك السريع، والعمل الجاد لإعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية واستنادا للميثاق الوطني، لتشكل المرجعية الوطنية الموحدة لشعبنا ولكل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه والضغط على القيادة الفلسطينية المتنفذة في المنظمة والسلطة وحركة فتح لإلغاء وثيقة الإعتراف واتفاقات اوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
  • ونرى أن حالة النهوض الوطني الفلسطيني وتنامي وتصاعد المقاومة المسلحة للإحتلال الصهيوني وصمود وانتصار محور المقاومة والمعادلات والتفاعلات والتجاذبات الإقليمية والدولية، مواتية لتفجير انتفاضة شعبية وتعزيز المقاومة وتصعيد المواجهة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني، ليشكل ذلك حماية لقضيتنا وأرضنا وحقوقنا في فلسطين كل فلسطين .
  • إن شعبنا يرفض ممارسات وسلوك القيادة المتنفذة ومؤسساتها وأجهزة أمن السلطة , ويطالبها بعدم ملاحقة قوى المقاومة ووقف الاعتقالات للنشطاء السياسيين ، والإقلاع عن المراهنة على الوعود الأمريكية والغربية والعربية والاوهام الخاسرة بمحاولات إعادة مسار سياسي مع العدو والعودة للمفاوضات العبثية .
  • إن هذه الأوضاع والتطورات الجارية في فلسطين والمنطقة والعالم ، تفرض على الجميع القيام بعملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والعمل الجاد والسريع والصادق لوحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام المدمر وتحقيق وحدة وطنية فلسطينية حقيقية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية على أساس نهج المقاومة للاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى