أخبار محلية

السيِّدِ السُلطان

للشاعرة زينب حسن البزال.

بحضور السيد أحمد علم الهدی

مشهد إیران

السيِّدِ السُلطان

عَقلِي ورُوحي خافقِي وكِياني تهفُو للُقْيـــا السَّيد السُّلطـانِ
تَرنـُو لمَنْ سادَ الورى ببهائِــه حفيد طهَ المُصطفـَى العدنــانِ
أأبا الحسن مولاي هبني نظـرة لأنــالَ بالأُخـرى رِضا الرضـوانِ
وصحيفةً أزهُــو بهَــا بولايــتي لمحـمدٍ ووصيــــِّه المؤتمـــنِ
دانـَتْ لكـمْ كلُّ الخلائِـقِ طُـرَّاً وعليكـُم دارتْ رحَـى الأكْــوانِ
ومكـارمُ الأخلاقِ أنتمْ فَخرُها فيكُـم صفاتُ الخَالقِ السُّبحـانِ
ربّ ُ العــُلا حـبـاكُـمُ برعـايـــةٍ طُـهِّـرتـــُمُ بمشيـئـةِ الدَّيــــانِ
عِـلْـمُ الـورَى مِنْ عندكُم متولِّـدٌ نَطقَـتْ بـكمْ معانـيَ القــرٱنِ
سِــرُّ الإلهِ مجسَّـدٌ بوجودكُم وبِكمْ ختـــامُ الرُّسل ِ والأديانِ

يا خيرَ خلقِ اللَّهِ جئتُــكَ أرتجِي فٱرفقْ إمامِي بمدمعِي الولهـانِ
يا صَفـوةَ الأطهارِ يبنَ الكاظـمِ حسبِي الرِّضا يا مرتعَ الأحـزان ِ
يا مَنْ تحمـَّلتَ الأذَى والغربـةَ مُحتسبــاً لمشيئــةِ الرَّحمــنِ
فصبرتَ أســوةً بجدِّكَ حيـْدره وتقَرَّحــتْ لمصابِـك أجْفانـِــي
ولكمْ تحمَّـلتَ الأسَى بحرقةٍ وتألَّمـتْ لفراقِـــكَ الخــــلَّان ِ
لكنَّ جِسمَكَ لمْ يخضَّبْ بالدِّمَـا وما سَبـَتْ نسـاءَك العــدوانِ
ولمْ تُهَشِّـمْ صـدْرَكَ خيولُهُــم ورَضيعُكَ لمْ يهوِ فِي الأحْضانِ
ولمْ تعـان ِفاطــمٌ سَوْطِ العِـدَا لمْ يهْتكِ الظُلاَّمُ خدرَها المَصُونِ
لمْ تَسمعِ الباغِي يَشْتِمُ أهْلَهــا ما قُيِّــدتْ مِن آثـــمٍ مَلعُــونِ
ما عاينتْ صوتــاً يــأنُّ بكربــلا هلْ مِنْ مُحامٍ لعيالاتِ الحسينِ
لهفِي لزينبَ بالطفوفِ وقدْ هَوتْ عندَ الحبـيـبِ تنوحُــه وتعانِــي
أأخَي مَنْ يحْمي بنــاتَ محـمدٍ مَنْ لليتامـى بعدَكُم من يحمِينـي
فمشـتْ ومدْمعُهــا يأنُّ مناديــاً ربَّاهُ لا تُشـِـحْ بعـينـكَ عــنِّــي
يا ربِّي لـمْ نـبـغِ سبيلاً غــيرَك يا كَهْـفَ آلامِ المحــبِّ أعــنِّـي

بقلم زينب البزال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى