أخبار محلية

السيد صفي الدين: قتالنا لقضية محقة.. ما يحصل في غزة ليس مرتبطاً بفلسطين فقط

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين يؤكد أنّ المقاومة كانت ردّة فعل على الاحتلال، وهي سلكت السبيل الواضح للتحرير، ويشدد على أنّ غزة والقضية الفلسطينية هي قضية المقاومة وأنّ “العصابات الأوروبية والأميركية لا ينفع معها سوى لغة السلاح”.

.

  • رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين

قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين: “في مقاومتنا التي نفتخر بها كنا دائماً نقاتل في ظل قضية محقة دفاعاً عن أرضنا ووطننا ومقدساتنا”، مؤكداً: “سنكون حاضرين بسلاحنا في كل جبهة وساحة”.

وأضاف السيد صفي الدين في حفل تأبيني ببلدة كونين، جنوبي لبنان، اليوم السبت، أنّ “المقاومة كانت ردّة فعل على الاحتلال، وهي سلكت دائماً السبيل الواضح للتحرير، وقدمت خيرة مقاوميها”.

وتابع: “العدو الإسرائيلي ما زال يحتل أرضنا ويهدد وجودنا، وما زال يحمل ثأراً لينتقم من هزيمته عام 2006”.

وشدد: “قتالنا اليوم هو لقضية محقة ودفاعاً عن الأوطان، وما يحصل في غزة اليوم ليس مرتبطاً فقط بغزة وفلسطين”.

السيد صفي الدين أشار إلى أنه “عندما شعر الغرب أنّ الكيان الإسرائيلي بخطر هبّ لمساعدته”، وأنّ “عقلية الانتقام عند الحكام الغرب تجعلهم جاهزين لإبادة أمم بأكملها”.

ورأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أنّ “الغرب شريك في المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.

وتوجّه السيد صفي الدين للاحتلال قائلاً إنهم “يمكنهم أن يدمروا المساجد والكنائس والمستشفيات، ولكن ليس بإمكانهم أن يقتلوا روح المقاومة الموجودة فينا”.

وشدد على أنّ “مجازر غزة ستزيد الشعوب العربية والإسلامية تمسّكاً بالمقاومة، وستزيد المقاومين تمسّكاً بصوابية خيارهم”.

وأكّد السيد صفي الدين، أنه “هذه العصابات الأوروبية والأميركية لا ينفع معها سوى لغة السلاح والصواريخ”.

ويلتحم محور المقاومة في معركة “طوفان الأقصى”، وفيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ردّها على اعتداءات الاحتلال ، تبنّت المقاومة العراقية استهداف عدة قواعد أميركية في سوريا والعراق. إضافةً إلى ترجيح مسؤول عسكري أميركي أن يكون اليمن قد دخل المعركة أيضاً بإطلاقه مسيرات وصواريخ باتجاه “إسرائيل”.

فقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنّها لا تستطيع أن تحدد “على وجه اليقين هدف الصورايخ التي أسقطتها البارجة الأميركية، “يو أس أس كارني”، قرب اليمن”.

وقال البنتاغون “إننا لا نستطيع أن نحدد وجهة تلك الصورايخ”، لكن من المحتمل أن تكون “مُوجَّهة نحو أهدافٍ في إسرائيل”.

من جانبها، أفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية بأنّ الصواريخ، التي اعترضتها السفينة الحربية الأميركية، أطلقتها حركة أنصار الله اليمنية.

هذا وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاقها الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات، وعرض إنجازاتها الميدانية تباعاً منذ نحو أسبوعين، ضمن معركة “طوفان الأقصى”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى