مزهر: ما جرى في 7 أكتوبر ليس سوى جزء مما في جعبة المقاومة
القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر يقول إن الهزيمة التي مني بها الاحتلال الإسرائيلي ليست له وحده وإنما للأنظمة الاستعمارية الواقفة خلفه.
قال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر للميادين، اليوم الاثنين، إن صورة السابع من أكتوبر جلبت المزيد من الخزي والعار للكيان الإسرائيلي لذلك يحاول استخدام إمكانياته كافة لضرب المقاومة.
وأكد مزهر أن “الهزيمة التي مني بها الاحتلال الإسرائيلي ليست له وحده، وإنما للأنظمة الاستعمارية الواقفة خلفه”.
وأضاف: “نحن أمام تحقيق الانتصارات ومطلوب من محور المقاومة الاستمرار في استنزاف العدو على أكثر من محور”.
وأوضح أن “التعويل فقط على محور المقاومة وجماهير الأمة العربية والإسلامية من أجل مشروع نهضوي كامل”، قائلاً إن “ما جرى في 7 أكتوبر ليس سوى جزء مما في جعبة المقاومة ولدينا الكثير من المفاجآت”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية ضرباتها المؤلمة ضد الاحتلال رداً على عدوانه المستمر.
ويعيش الاحتلال حالة من التخبّط الداخلي بفعل ما أحدثته ملحمة “طوفان الأقصى”. ويواصل إجلاء المستوطنين من الجبهات الجنوبية والشمالية، وسط تصاعد الخلافات بشأن آلية إدارتها.
وتدرس سلطة طوارئ الاحتلال وضع المستوطنين في منشآت عامة، مثل المدارس، في حال اكتظّت الفنادق، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي هذا السياق، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “إسرائيل” غير مستعدة لهذا الحجم من إخلاء المستوطنين من الشمال والجنوب، ولفتت “القناة 13” الإسرائيلية إلى وجود 5 آلاف مستوطن من “كريات شمونة” والمستوطنات المحيطة، لم يتم إخلاؤهم، ومصيرهم مجهول.
وأوضحت القناة أنّ المستوطنين في الشمال، “يعتمدون على السلطات التي قرّرت إخلاءهم ولكن هم لا يعرفون ما الذي يحصل”، مؤكدةً أنهم يعانون من صدمة ممّا حصل في الجنوب ولا يريدون تكرار ذلك”.
وعند الجبهة الجنوبية، حيث يعتقد أكثر من 10 آلاف مستوطن من “غلاف غزة” أنّ “جيش” الاحتلال تخلّى عنهم، ويتوسلون المساعدة، فإنّ حكومة الاحتلال تتطلّع إلى خطة لإقامة مستوطنة من “الخيام” قرب “إيلات” لاستيعابهم، وفق الإعلام الإسرائيلي.