‏‏”الأيام ستكشف اللحظة الحاسمة… صمت السيّد أبلغ من الكلام

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين في حفل تأبيني أقامه “حزب الله” لأحد شهداء المقاومة محمد الجواد نزيه صالح في بلدة حارة صيدا “أن المقاومة كما تقوم بواجباتها ومسؤولياتها في حق الدفاع عن هذا الوطن وعن سيادته واستقلاله وعن حماية ثرواته، ستمارس دورها الجهادي في دعم حق الشعب الفلسطيني في إستخدام كل الوسائل المتاحة لديه وليعلم الجميع أننا جزء لا يتجزأ من هذا المحور
ولفت النائب عز الدين إلى “أن هذا المحور يملك غرفة عمليات مشتركة وهو يتبادل المعطيات وتقدير الموقف والتعاون والتنسيق والترابط والتكامل والتكافل في ما بينه على المستويات كافة
وقال :”أن محور المقاومة أكد وحدة الساحات ووحدة القضية وأكد وحدة المواجهة”.
وأضاف, “أن هذه المقاومة التي عرفناها على مدى أربعة عقود وهي تقاتل هذا العدو وشاهدنا صدقية قيادتها وخبرتها وتطور إمكانياتها ورفضت كل الإغراءات والتهديدات ليبقى هذا السلاح بأيدينا لأنه للدفاع عن لبنان وللدفاع عن كل مظلوم أينما كان ولدعم فلسطين وقضيتها
وتابع, “هذه المقاومة تعتبر نفسها في صلب وجوهر هذا الصراع وستواجه كل التهديدات التي يمارسها العدو على لبنان وتعرف جيدا كيف تمارس نصرتها ودعمها لغزة والضفة ولشعب فلسطين وللفصائل الفلسطينية
وختم, “إن صمت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو أبلغ من الكلام وعندما يكون الصمت مصدرا لقلق أميركا والغرب وإسرائيل ومن يدعمها عندها يصبح الصمت موقفا والأيام ستكشف معها اللحظة الحاسمة بتقدير قيادة المقاومة عندما يحين الوقت المناسب وهم الأحرص على تشخيص الموقف اللازم في اللحظة المناسبة”