البنتاغون: احتمال التصعيد ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط كبير جداً
وزارة الدفاع الأميركية ترجّح أن يكون في الشرق الأوسط احتمال لتصعيد أكبر ضد القوات والأفراد الأميركيين، في المدى القريب، في ظل الحرب في فلسطين المحتلة.
رأى البنتاغون أنّ ثَمَّة “احتمالاً لتصعيد أكبر كثيراً ضد القوات والأفراد الأميركيين، في المدى القريب”.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنّها “تعلم بأنّ هناك تهديداً كبيراً بالتصعيد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”، مضيفةً أنّ هذا التصعيد “سيشمل القوات الأميركية”.
يأتي هذا التصريح بُعيد تعرّض قوات الاحتلال الأميركي في كل من العراق وسوريا، وقبالة السواحل اليمنية، للاستهداف من جانب قوى المقاومة.
وفي وقت سابق، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدتي حقل العمر النفطي والشدادي الأميركيتين في سوريا بطائرات مسيّرة، مؤكدةً أنّها حقّقت إصابات مباشرة.
وقبل ذلك، تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق أيضاً استهداف قاعدة التنف الأميركية وقواعد أميركية في محيط مخيم الركبان، معلنةً أنّ الاستهداف تمّ “بواسطة طائرتين مسيّرتين، أصابتا أهدافهما بصورة مباشرة”.
وأعلنت أنّ عناصرها استهدفوا أيضاً قاعدة “المالكية”، التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا، عبر طائرة مسيّرة أصابت هدفها مباشرةً.
وفي الـ19 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، استُهدفت قاعدة التنف بـ3 طائرات مسيّرة، مصيبةً أهدافها مباشرةً وبدقة. كما استهدفت قاعدة كونيكو الأميركية، في ريف دير الزور الشمالي، بالصواريخ.
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قواعد الاحتلال الأميركي في الأراضي العراقية عدة مرات، إذ استهدفت قاعدة عين الأسد في العاصمة بغداد، وقاعدة حرير في إقليم كردستان.
وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أعلن، عبر الميادين، دخول المقاومة العراقية المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية، موجّهةً ضرباتها إلى قواعد الولايات المتحدة الأميركية، التي تبدي دعمها المتواصل للاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، منذ أكثر من أسبوعين.