أخبار محلية

لعلها تُقسِم ظهر البعير

. كتب علي اللقيس . سُدّت كل اسباب التعبير عن اذية اداء الفئة الباغية ، وصلتم الى حدود المساحة التي كانت تتلقى عنكم هجوم المتضررين ، كان الكاتب يعبّر عن ما هو فيه فيشعر بإرتياح وهمي ، والقارئ يحسب النصوص في وجوه الظالمين واجب كفائي ، فيشكر من حمل عنه عبئ الجهاد الافتراضي ، ومرّت سنين الجوع والبرد واللادواء ، ومدارس تتوخى ذرائع الاقفال فتقفل بحجة اي عنوان لو كان عيد من بلاد الصين ، لتوفر نزف يومٍ واحد من محروقات حارقة ، والامال مزروعة على مفارق وسائل التواصل ، والحلول تدخل دون استأذن أنْ هناك في الافق حلول سياسية او نفطية او تفاوضية ، او قد تكون حرباً فيها الانقاذ الذي بات حاجة ملحّة ، وكل هذه الابدعات والصادقة الكاذبة كانت تريح المتلقي ويلجأ الى ما قاله فلاسفة الازمنة الغابرة ان الفرج يكون تاليَ الازمات ، الى أنْ آلَت بكم الوقاحة المتولدة من جشع فيه رغبة التقاف البشر نفسهم بعد اموالهم ، فرفعتم كلفة الاتصالات ، لتتماشى مع صيرفتكم ، فأقفلتم ملعب وقد ينبري اللاعبون ليعبثو في رقابكم ، ويكون في قراركم هذا الصحوة التي باتت مطلب كل الجائعين المصفقين آنِفاً لبهائكم فقد يبدلوا الصفقة بصفعة فيها فقدان صوابكم ، يا حيتان بلادي ، إن قراركم هذا يحمل الحفنة الاولى من التراب الذي سيملأ القبور فوق رؤوسكم ، ويختم ان لا عودة لريادة المذلين المذلولين ، علقات الاموال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى