أيها العرب والعروبة ولكل إنسان أي عذر ستلتمسونه من دم الأطفال والنساء والشيوخ وبأي عين ستقابلون الحاكم الجبار وبماذا ستبررون له.
هذا ما قاله الکاتب د.حسین مشیک
صباحكم واضح كما وضوح النهار والقضية لن تتحمل التحايل ولا التخف أو الأعذار بل الكل أمام مسؤوليته وعليه أن يختار إما أن يقف أمام واجباته ليكون من أهل الجنة أو سيرمى على مزابل التاريخ ليصبح وقوداً لجحيم النار…
أيها العرب والعروبة ولكل إنسان أي عذر ستلتمسونه من دم الأطفال والنساء والشيوخ وبأي عين ستقابلون الحاكم الجبار وبماذا ستبررون له عن أفعالكم الخسيسة وأعمالكم الدنيئة يا أشباه الرجال لقد قالوا وما القول بمفيد حين الواجب يناديكم ولم يجد منكم من رجل يجيب فأنتم لستم لإغاثة ملهوف بل أنتم أزلام مناقيد لا تستحقون صفة الرجال لأن الداء لن يشفيه الكلام بل ما يشفيه هو الدواء والموقف بوجه الباطل اللئيم هو العلاج لكل أمر مريب…
أيها المقاومون الشرفاء سلام لأنفاسكم التي تعلو معها همم الرجال ومن عرق جباهكم تشع الطهارة كاللؤلؤ والمرجان أنتم حفظتم لنا الكرامة والشهامة وأنتم أهل الأصالة والتقاليد يا أبناء عيسى ومحمد عليهما منا السلام…
نقول قولنا هذا والحمدلله رب العالمين مهما إجتمع شياطين الإنس والجن سيكون النصر حليفاً لأهل الله والأرض مكللين بالغار معطرين برياحين دم الشهداء هذه هي أمة الرجال التي ما ذلتها الأطماع ولا خافها جبروت وعنجهية العدوان إنهم أهل مجد العنوان عروبة فلسطين واليمن وسورية والعراق ولبنان والسودان…
لذا سيكتب التاريخ على أننا يجب أن نكون أمة عربية واحدة وأن لا نهاب أو نخاف من عدو الله والإنسان بل ما يعنينا هو أن نعيش حياتنا بكل حرية وعطاء وسلام. بقلم
د. حسين مشيك