أيها الشعب الصامد في غزة …
بقلم د. أسماء اسماعيل .
ألف تحيه وسلام على صمودكم وعلى جوعكم وعلى عطشكم الذي شابه ولامس عطش الحسين (ع) .
سلام على شهدائكم وعلى مجاهدكم الأبرار
لقد رأينا كيف أن حكام العرب لم يحركوا ساكناً لن نراهن على حكام العرب بل نراهن على الشعب الغربي وعلى ضمائرهم..
لا أعتقد. أن إنسان في قلبه إيمان مهما كان دينه يقبل القصف العشوائي على يد العدو الصهيوني .
اليوم يصرخ صوت الحق عالياً يجرد هؤلاء الحكام من ملابس الوطنية والإنسانية المزيفة هنيئاً لصبركم وتحديكم أقوى الجيوش العالميه فهي القوات الأمريكية بعتادها وآلياتها وأموالها تنهال على بني صهيون وسط دعم الدول الأجنبية لأول مره بهذا الكم الهائل.
إن كان من الدعم اللوجستي والمادي لحكومة الإحتلال وإن لها حق الرد وحق القتل والتدمير.
ولكن المقاومة الفلسطينية جاهزة ولا بد من صدمة جديدة بتخطيط دقيق كما حصل من قبل فرأينا كيف أن محور المقاومة موحداً، فهو اليوم في ظل معركة طوفان الأقصى وقبلها، كلمته واحدة، وقراره مشترك، وتنسيقه فاعلٌ، وإجتماعاته دائمة، ومتابعته دقيقة، وجاهزيته عالية، وقدراته حاضرة، ويده على الزناد في كل الجبهات واثقة، وسلاحه ماضٍ، وصواريخه موجهة، ومسيراته مستعدة، ومقاتلوه في كل الساحات متأهبون ينتظرون، وجاهزون يترقبون، فهذه معركة الأمة كلها، على اختلاف أطيافها وانتماءاتها، وفي القلب منها محور المقاومة، الذي أعد لها
أيها المقاومون المرابطون المتظاهرون المحتشدون المتضامنون، اليوم نرفع رأسنا عالياً ونباهي به الأمم تباهياً ونصراً، وتعلو أصواتنا في وجوه الأعداء عزاً وفخراً، ونتواضع لله عز وجل بالمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ما كنا نتمنى، فلقد أنجزوا الكثير مما خططوا له وأعدوا ، وها هي الأمة كلها تتهيأ وتتجهز، وفي شوارع عواصم الأمة كلها تحتشد وتتجمع، وتهتف حناجرها وتتوحد سواعدها، تزحف نحو فلسطين من كل مكان، فهذه طلائع النصر وبشائر العودة الميمونة إن شاء الله.