عقد لقاء تضامنيّ مع غزة في منزل حسن مصطفى الحاج حسن .في بلدة شعث
استنكاراً للعبثيّة الصهيونيّة التي تهدف إلى تهجير أهالي غزّة وتنديداً بجريمة مستشفى المعمدانيّ وقصف الكنائس والمساجد والمدارس.
حضر اللقاء النائب الدكتور حسين الحاج حسن وسماحة الشيخ اسماعيل العرب
.والأستاذ شحادة الحاج حسن.
ورؤساء بلدة شعت السابقين والحالي الاستاذ علي العطار.
المخاتير وأعضاء البلدية وجميع وجهاء البلدة والفعاليات التربوية والإجتماعية والثقافية وعضو لجنة المنطقة حسن الحاج حسن وروابط شُعب حزب الله وحركة أمل
في البداية ألقى الأستاذ شحادة الحاج حسن قصيدة من وحي المناسبة
واعتبر المجتمعون أنّ «استهداف المدنيين بالشكل الذي تمارسه قوات الإحتلال الإسرائيليّ لم يحصل منذ الحرب العالميّة الثانية، فاستهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والمخابز والبيوت الآمنة والمناطق والطرقات التي أُعلن أنها آمنة وسيّارات الإسعاف ومراكز التموين ، وقطع الكهرباء والماء والوقود، يؤكّد أنّ ما يحصل هو حرب إبادة شاملة يستحيل أن يكون دفاعاً عن النفس، كما تزعم الدوائر الغربيّة الداعمة للعدوان.
وأكد الحاج حسن أن أسطورة غزة انتصرت اليوم برماد ضحاياها على إجرام إسرائيل . والمقاومة تقدم للأمة شهداءها وتشيعهم مع الآباء والامهات. والزوجات والأخوة والأخوات بكل فخر واعتزاز أما العدو فيخفي قتلاه وخسائره. وبعدها يدفنون دون عز ! وأضاف إن تصميمنا عالي جداً أما العدو
المحتل الإرهابي
فهو سارق مغتصب مجرم و معتدي.
وقال أيها المقاومون المرابطون المتظاهرون المحتشدون المتضامنون، اليوم نرفع رأسنا عالياً بكم ونتباهى به امام الأمم ، وتعلو أصواتنا في وجوه الأعداء عزاً وفخراً، ونتواضع لله عز وجل .