أخبار محلية

مفاجآت وسيناريوهات من فلسطين إلى لبنان والممرات المائية

التشبّث بالأرض، العقيدة والإيمان، قوة الشكيمة والذكاء الفلسطينيين، العمل الفدائي السري، عنصر المفاجأة معطوفاً على الفشل الاستخباراتي للاحتلال… عوامل اجتمعت كي ينتصر أبطال غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما بعده…فماذا عن السيناريوهات؟

مع انقضاء شهر على ملحمة “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشروع “جيش” الاحتلال بالتوغّل البري الفاشل، يمكن القول بإيجاز، إن المقاومة الفلسطينية هي “المنتصرة”، طالما هي صامدة مرابطة ملتحمة مع العدو من “مسافة صفر”.

التشبّث بالأرض، العقيدة والإيمان، قوة الشكيمة والذكاء الفلسطينيين، العمل الفدائي السري، عنصر المفاجأة معطوفاً على الفشل الاستخباراتي للاحتلال… عوامل اجتمعت كي ينتصر أبطال غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما بعده…

مفاجآت متتالية لملحمة “طوفان الأقصى”

ولـ “ملحمة طوفان الأقصى” مفاجآت متتالية لم تنضب على مدى شهر، ومن المؤكّد أن الستارة لم تسدل بعد عنها. المقاومة قدّمت منظومة “رجوم”، وهي صواريخ قصيرة المدى من عيار 114 ملم، استخدمت للتغطية على عبور المقاومين إلى مستوطنات الغلاف والمواقع العسكرية الإسرائيلية.

كما اعتمدت وحدة “سرب صقر” العسكرية، التي تضم طائرات مظلية، ساعدت على التسلل الجوي إلى المستوطنات، وصعقت المقاومة العدوَ بطائراتٍ مسيّرة تسقط القذائف لتدمير الرشاش الإسرائيلي المعروف الشهير باسم “يرى ويطلق” شرقيّ غزة.

 مفاجآت الملحمة متتالية وهي لم تنضب على مدى شهر، ومن المؤكّد أن الستارة لم تسدل بعد عنها

وحتى الساعة، تمطر المقاومة وبقوة مواقع الاحتلال ومستوطناته بالصواريخ، في “أحجية” تحيّر الإسرائيلي الذي ألقى حتى الآن ما يعادل قنبلتي “هيروشيما” و”ناغازاكي” فوق غزة، ومع ذلك لم يفت للمقاومين عضداً.

جواً، أطلقت المقاومة طائرات مسيّرة من طراز “الزواري” باتجاه أهداف إسرائيلية، وفي العملية العسكرية، وظهرت صواريخ “كورنيت” و”الياسين 105″ حيث استخدمت في تدمير مدرعة “النمر” ودبابات الميركافا الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى