أخبار محلية

الشيخ حبلي: كيان الإحتلال ينفذ مخططاً ممنهجاً للقضاء على كافة مقومات الحياة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة


حيّا الشيخ صهيب حبلي في موقفه الأسبوعي بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا قوى محور المقاومة، التي تثبت وقوفها الى جانب فلسطين قولا وفعلاً، حيث نرى القوات المسلحة اليمنية تقوم بواجب الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأبناء قطاع غزة، من خلال إستهداف كيان الإحتلال الصهيوني بالمسيّرات والصواريخ التي تضرب عمق الكيان المحتل، كما نوه الشيخ حبلي بما تقوم به المقاومة الإسلامية في العراق من إستهداف للقواعد الأميركية في سوريا والعراق، في وقت إرتفعت فيه وتيرة عمليات المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، حيث يتم إستهداف تجمعات جيش الإحتلال ومواقعه وآلياته، بحيث أصبحت جبهة الجنوب تشكل عامل ضغط على كيان الإحتلال، في وقت يدرك هذا الكيان أنه أعجز من أن يتجرأ بأي مغامرة تجاه لبنان لأن الثمن سيكون باهظاً، وهو غير مستعد لأي سيناريو تصعيدي على جبهة الجنوب، خصوصا وأنه غارق في رمال قطاع غزة حيث يسطر رجال المقاومة الفلسطينية الملاحم البطولية والإنجازات، فيحولون الجنود الغزاة الى جثث والآليات تحولت الى توابيت، في وقت يعجز العدو عن تحقيق أي نصر، فيعمد الى إرتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء.
ولفت الشيخ حبلي الى أن كيان الإحتلال الصهيوني يثبت يوماً بعد يوم أنه كيان غير قابل للحياة او التعايش مع أي دول او شعوب أخرى ما يعني ان نهايته حتمية لأنه عدو للبشرية جمعاء، وها هو يستهدف الأطفال الحديثي الولادة داخل المستشفيات في غزة الى جانب تدمير المنازل على رؤوس أهلها، ويمنع الماء والوقود والدواء بينما يقف العالم وما يسمى بالمجتمع الدولي متفرجاً، على حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني دون أن يحرك أحد ساكناً.
ولفت الشيخ حبلي الى ان كيان الاحتلال الصهيوني وبعد المجازر التي ارتكبها في قطاع غزة، بدأ عملية مماثلة في الضفة الغربية المحتلة، حيث يحاصر المستشفيات ويعتقل الممرضين والأطباء ويقتحم الأحياء ويدمر البنى التحتية، في دليل على ان العدو ينفذ مخططاً ممنهجاً للقضاء على كافة مقومات الحياة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وللأسف تكتفي الدول لا سيما العربية والإسلامية ببيانات الإدانة والإستنكار، حيث يُترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره وحيداً، ما يشكل سقوطا لشعارات الغرب المزعومة حول حقوق الإنسان والسلام الى ما هنالك من شعارات باتت جميعها ساقطة امام دماء الشعب الفلسطيني النازفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى