“فورين أفيرز”: المسؤولون الأميركيون يخاطرون بالتواطؤ في الحرب في قطاع غزة
مجلّة “فورين أفيرز” الأميركية ترى أنّ المسؤولين الأميركيين “يخاطرون بالتواطؤ” في الحرب في قطاع غزّة، مؤكدةً عدم كفاية مجرد تكرار المسؤولين الأميركيين للحديث بشأن “أهمية الامتثال لقانون الحرب”.
رأت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية أنّ المسؤولين الأميركيين “يخاطرون بالتواطؤ” في الحرب في قطاع غزة، “إذا استخدمت إسرائيل الدعم الأميركي لارتكاب جرائم حرب”.
وأوردت المجلّة، في مقالٍ كتبه بريان فينوكين، والذي عمل مستشاراً محامياً في مكتب المستشار القانوني بوزارة الخارجية الأميركية، خلال إدارتي الرئيسين الأميركيين السابقين، باراك أوباما، ودونالد ترامب، أنّ العدوان الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة “يثير قضايا قانونية وسياسية خطرة بالنسبة لواشنطن”.ورأت “فورين أفيرز” أنّ على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن “تتّخذ خطواتٍ ملموسة”، من أجل مراقبة كيفية استخدام “إسرائيل” الأسلحة الأميركية، ومنع إساءة استخدامها، على حدّ قولها.وأضافت أنّ سلوك “الجيش” الإسرائيلي في غزّة، وخطاب المسؤولين الإسرائيليين، “يجب أن يثيرا مخاوف قانونية وسياسية في واشنطن”.