الخارجية القطرية: لدينا تأكيد من حماس أنّ 20 أسيراً ستتم إعادتهم خلال يومين
وزارة الخارجية القطرية تؤكّد وصولها تأكيداتٍ من حركة حماس بأنّ 20 من أسرى الاحتلال لديها ستتم إعادتهم خلال يومي تمديد الهدنة، مؤكّدةً أنها تعمل على ضمان التوصّل إلى هدنةٍ إنسانية وصولاً إلى تعزيز ذلك إلى وقف إطلاق نارٍ دائم.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، إنّ لدى الوزارة “تأكيد من حركة حماس بأن هناك 20 أسيراً ستتم إعادتهم خلال يومين”.
وجاء تصريح الأنصاري خلال مؤتمرٍ صحافي عقده، اليوم الثلاثاء، أكّد فيه أنّ قطر تعمل على تعزيز دور وساطتها في “التوصل إلى هدنةٍ ثمّ إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار”.
وشدّد الأنصاري على أنّ “أولويات الوساطة هي النساء والأطفال، ثمّ الرجال من المدنيين، ثمّ العسكريين”، موضحاً أنّ التأخر في تسليم الأسرى الذي حدث، أمس الإثنين، “يرجع إلى الأمور اللوجستية”.
ولفت الأنصاري إلى أنّ “لا يمكن الحديث عن تفاصيل الوساطة”، وخاصةً إذا ما تعلّق ذلك بـ”التحديات من قِبل الطرفين”، مُضيفاً أنّ هدف وساطة بلاده هو “التوصل إلى اتفاقٍ لهدنة إنسانية أطول في غزّة”.
وتطرّق المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى ملف المساعدات الإنسانية الضرورية لقطاع غزّة، مُشيراً إلى وجود “ارتفاعٍ في نسبة المساعدات التي دخلت قطاع غزّة”، لكنّه أكّد أنّه لا يرتقي إلى المأمول.
وأعلن دعم بلاده “الضغط من أجل إدخال المساعدات إلى شمالي غزّة”، مُضيفاً أنّ قطر تريد ضمان استمرار المساعدات إلى غزّة “عبر خطٍ مفتوح لا يتوقف”.
وبخصوص مستقبل الحل ومآلات الأحداث، أكّد الأنصاري خلال المؤتمر الصحافي أنّ الشعب الفلسطيني “هو صاحب القرار بشأن مستقبله”.
يُذكر أنّ الهدنة الموقتة المستمرة في قطاع غزّة تمّ تمديدها إلى يومين إضافيين، حيث أعلنت حركة حماس التمديد،أمس الإثنين، وفق الشروط السابقة نفسها، وأنّ ذلك بعد التنسيق مع كلٍ من قطر ومصر.
يُشار إلى أنّه بموجب الاتفاق الأولي للهدنة، وافق الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجونه في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة، وهو ما جرى خلال الأيام الأربعة الماضية من الهدنة.