أخبار محلية

سفير فنزويلا في لبنان: ما فعلته بريطانيا بحق بلدنا شبيه بما تقوم به “إسرائيل” بحق فلسطين

السفير الفنزويلي في لبنان، خيسوس غريغوريو غونزاليس، يؤكّد أنّ غزّة انتصرت على العدوان الإسرائيلي الذي فشل في تحقيق أهدافه، موجهاً التحية للشعب الفلسطيني باسم رئاسة وشعب فنزويلا.

نُظِّمت وقفةٌ تضامنية بدعوةٍ من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” في السفارة الفنزويلية في لبنان، بعنوان ” وفاءً لفنزويلا البوليفارية وشعوب أميركا اللاتينية لمواقفها الداعمة لفلسطين والمندّدة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي كلمةٍ له أثناء الوقفة، أكّد السفير الفنزويلي في لبنان، خيسوس غريغوريو غونزاليس، أنّ غزّة انتصرت على الرغم من مراهنة الاحتلال على نكبةٍ أخرى، مُشدّداً على فشله في ذلك.

وحيّا غونزاليس الشعب الفلسطيني، باسم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وكل الشعب الفنزويلي، واصفاً التحية بأنّها “من القلب”.

وشدّد على فشل الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزّة، مُشيراً إلى أنّ سقوط عدد هائل من الأبرياء الأطفال من جرّاء العدوان هو دليلٌ على هذا الفشل.

وأشار السفير الفنزويلي في لبنان إلى أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، هدف منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنّه “اليوم يقول إنّه يريد هدنة”، مشيراً إلى أنّهم فشلوا في تحقيق أهدافهم، وأنّ هذا يُسمى “الهروب الى الأمام”.

وبحديثه عن الهدنة، أكّد غونزاليس أنّ الأميركيين والإسرائيليين أُجبروا على القبول بالهدنة، وأنّ “هذا إنجاز لفلسطين ضد الصهيونية”.

وتطرّق إلى أنّ “ما قام به البريطانيون بحق فنزويلا شبيه جداً بما تقوم به إسرائيل اليوم بحق فلسطين”، مؤكّداً موقف فنزويلا بقوله: “مستمرون في مواجهة الإمبريالية ومحاولتها مصادرة ثرواتنا وأراضينا”.

وكانت فنزويلا من أوائل الدول التي أعلنت تضامنها الكامل مع فلسطين، وإدانتها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، حيث أصدرت بياناً تضامنياً مع فلسطين، عقب مشاركتها في الدورة الرابعة والسبعين للجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي انعقدت في جنيف، منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي.

ودانت كاراكاس في بيانها ما وصفته “الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”، معتبرةً أنّها تهدد السلام والأمن الدوليين، وتنتهك مبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى