أخبار محلية

بمناسبة أسبوع التعبئة العامة للمستضعفين، بارك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: “إلى كل تعبوي بعمله وإعداده في كل الميادين العقائدية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية

تمسكًا بقوله تعالى: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم””، مضيفًا أن: “إرهاب العدو لا يتحقق إلا بامتلاك الطاقات والقدرات، في مختلف مرافق الحياة، والتعبوي هو الجاهز والحاضر حيث ما يتطلب الواجب أن يكون وفي أي ميدان”.

في كلمة له، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك، تابع سماحته: “نبارك لشهدائنا على طريق القدس الذين سطّروا أروع صور البطولات بالتصدي ومواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لشعبنا المظلوم في غزة هاشم، وقد جسّدوا معنى القتال صفًا مرصوصًا بقتالهم في سبيل الله واسترداد الحق المغتصب ورفع المظلومية، تثبيتًل لقوله تعالى: “إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان مرصوص””.

ورأى سماحته أن: “المقاومة في غزة ومسانديها في لبنان والعراق واليمن فرضوا على العدو الإسرائيلي الهدنة لأيام بصفقة تبادل محدودة، ما شكّل انتصارًا للمقاومة وكسرًا لأهداف العدو التي أعلنها، ولم يحقّق أي منها سوى المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء والأبرياء وهدم البيوت بالسلاح الأميركي”.

وطالب: “العالم بتحمّل مسؤولياته للضغط على أميركا لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية واستعادة الحقوق الفلسطينية.. فليتحمّل العالم مسؤولياته، وإن لم يبادر، فإنّ طوفان الأقصى لن ينطفئ، وعليهم أن يدركوا أن الوضع لن يستمر على ما هو عليه”.

وسأل الشيخ يزبك: “ماذا يحمل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى السياسيين، وهل سيبقى انتخاب رئيس للجمهورية مرهونًا للوفود؟”، وأضاف: “كفى نصائح، عليكم أن تلتقوا وتتفاهموا، فلماذا لا يتحرك المعنيون وأصحاب الرأي إلى الاجتماع والتحاور والتفاهم والتوافق على انتخاب الشخصية القادرة والقوية في المجلس النيابي، حتى يتم بعد ذلك انتظام المؤسسات؟ خصوصًا وأن على الجميع تحمّل المسؤولية من دون تهرب واتهام مسبق”.

وختم سماحته مؤكّدًا أن: “على اللبنانيين جميعًا أن يكونوا يدًا واحدة بمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وليعلم الجميع أن حماية لبنان وسيادته لم تكن بالقرارات الدولية وقد جربت ويلاتها طويلًا، وأثبت الواقع أن الحماية هي بالثلاثية الذهبية “شعب وجيش ومقاومة”، وغيرها يكون مجرد ذر للرماد في العيون، ولا حياة مع العدو الإسرائيلي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى