إعلام إسرائيلي: اليمن هو أكثر جبهة تعرّض استقرار “إسرائيل” الاقتصادي للخطر
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن خطر التهديدات اليمنية في البحر الأحمر قائلةً إنّ “هذه الجبهة تعرّض أكثر من أي شيء آخر استقرار إسرائيل الاقتصادي للخطر”.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية وليس فقط الأمنية.
وقالت إنّ “كل سفينة تبحر نحو إسرائيل من الشرق الأقصى تمر في قناة السويس، وفي طريقها إلى هناك تمر من مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة اليمن”.
وأوضحت أنّه “في حال خشي طاقم السفينة المرور فسيكون عليه تحويل سيرها والقيام بلفّة هائلة حول أفريقيا وصولاً إلى جبل طارق ومن هناك إلى إسرائيل، وهذه عملية ستطيل، بحسب التقديرات، وقت الإبحار بخمسة أسابيع، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف في البضاعة”.
وأضافت أنّ “التكلفة الإضافية لن تتحملها شركات النقل بل ستدحرج على المستوردين ومنهم إلى شبكات التسويق التي بدورها ستزيد من الأسعار على المستهلكين”.
وبحسب التقديرات فإن المنتجات الواصلة من الشرق إلى “إسرائيل” تقدر بحوالى 350 مليار شيكل سنوياً، لهذا، أي ارتفاع ولو ضئيل بالقيمة، حتى وإن كان بنسبة 3% بسبب تغيير مسار الإبحار من شأنه أن يضع تكلفة إضافية تقدر بـ10 مليار شيكل.
وتابعت عن الأضرار الاقتصادية بالقول إنّ “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرضها لنيران من الساحل”.
واختتمت بالقول إنّ “الجبهة التي لا ترد فيها إسرائيل أبداً هي التي تعرّض أكثر من أي شيء آخر استقرارها الاقتصادي للخطر”، في إشارة إلى اليمن.