الكلمة التي ألقاها نـائـب الأمـيـن الـعـام لـحـزب الله سـمـاحـة الـشـيـخ نـعـيـم قـاسـم في حفل تأبين الشهداء: (علي ادريس سلمان ، حسين عصام طه و حسن علي دقدوق) ١٢-١٢-٢٠٢٣، ومما جاء فيها:
♦ الكلمة التي ألقاها نـائـب الأمـيـن الـعـام لـحـزب الله سـمـاحـة الـشـيـخ نـعـيـم قـاسـم في حفل تأبين الشهداء: (علي ادريس سلمان ، حسين عصام طه و حسن علي دقدوق) ١٢-١٢-٢٠٢٣، ومما جاء فيها:
نحن منذ البداية أعلنا كحزب الله أنَّ جبهة لبنان هي جبهة مساندة وهي مساندة واجبة وليست مستحبة وهي لمصلحة لبنان وفلسطين، ما يقوم به حزب الله هو مقاومة ودفاع مشروع بل واجب، لأنَّ هذا العدو لا يفهم إلَّا بلغة القوة لردعه ومنعه من تحقيق أهدافه الآن وفي المستقبل، وبالإضافة إلى ذلك نحن لن نرضخ لأي إشارة من أي جهة تتحدث عن تسوية أو إضعاف أو إنهاء لهذا السلاح، لأنَّ القوة هي التي تجعلنا نعيش في بلدنا مستقلين ومرفوعي الرأس، كما تجعلنا قادرين على مواجهة التحديات ووضع حدٍّ للتوحش من أن ينتشر وأن يمتد.
ليس معلومًا الآن إذا ما كانت وتيرة القتال ستبقى متأرجحة صعوداً ونزولاً في هذه الدائرة المحدودة، ونحن قلنا أن هذا مرتبط بتطورات الميدان وما يمكن أن تتخذه إسرائيل من قرارات ونحن لها بالمرصاد. حزب الله على جهوزية عالية جداً، والجبهة في لبنان ستبقى مفتوحة ما دام العدوان على غزة مستمراً.
لن تنفع معنا لا التهديدات ولا الإغراءات ولا ربط ما يجري على الحدود بأي استحقاق داخلي، ولا نناقش مع أحد أي وضعية للجنوب اللبناني مع استمرار العدوان على غزة.
عندما يتوقف العدوان على غزة عندها لكل حادث حديث، ونرى ما الذي يتطلب نقاشاً وما هو خارج أي نقاش.