كيان العدو | التحقيق يقترب.. من يكون خليفة هاليفي بعد الحرب؟؟
كتب علي علاء الدين
الاستقالة هي الحل الوحيد الذي تحدثت عنه تقارير عبرية نقلا عن ضباط داخل الجيش الصهيوني لا سيما ضباط الصف الثاني (ما دون رتبة لواء)، وعن ضرورة إجراء تحقيق فوري بإخفاق عملية طوفان الأقصى، وبمجريات الحرب منذ ذلك الوقت، حيث طالب هؤلاء الضباط المستوى الاعلى (قيادة الأركان) باتخاذ قرارات صعبة، للوفاء بمسؤولياتهت علنا، لأنه “حتى لو وُضعت كتب استقالة مسؤولي الجيش صباح الغد (على الطاولة)، لا تزال هناك مسافة كبح حتى تدخل الاستقالة حيز التنفيذ، وحتى يتم تعيين بدلاء، وتسلّم وتسليم منتظم”، وفقا لضباط كبار في الجيش الصهيوني.
حان وقت التحقيق
تقارير عبرية أفادت أنه داخل الجيش الصهيوني تزداد الأصوات التي تدعو قيادة الأركان إلى البدء فورا بالتحقيق بأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبمجريات الحرب التي بدأت في أعقابها. وأضافت التقارير أن كثيرين من القادة الميدانيين في الجيش، وخاصة من رتبة مقدم، وعقيد، وعميد، يرون أن الوقت حان لبدء التحقيق، لا سيما بعد مرور أكثر من 4 أشهر على بدء القتال، وبعد أن خفف الجيش بشكل كبير حجم قواته العاملة في قطاع غزة. لذلك يرى هؤلاء القادة أن الوقت حان لاتخاذ قرارات صعبة.
ونُقل عن أحد قادة الوحدات القتالية في الجيش الصهيوني قوله إن النقاش حول هذا الموضوع منتشر بين الكثيرين من ضباط الجيش، في مختلف الوحدات والتشكيلات، إذ أنه في بداية الحرب، لم يكن من الواضح بعد “من كان ضد من؟”، وكان مطلوبا التريث في التحقيق، لكن مرحلة الانتظار كان يجب أن تنتهي قبل أسابيع عدة، عندما بدأ الجيش بتخفيض قواته وبتسريح جنود من الاحتياط. وأعرب الضابط الإسرائيلي عن أسفه، وفقا لتقارير، لأن الشعور لديه ولدى آخرين هو أن القادة (المستوى الأعلى) يرون أن الوضع الحالي “مريح” بالنسبة لهم، فالحرب دخلت نوعا من الروتين.
وقال قادة كبار في الجيش، إن الوقت صار مناسبا لقيادة الجيش للوفاء بمسؤولياتها علنا (والاستقالة فورا)، على الرغم من أن الحرب في غزة لم تنتهِ بعد، فحتى لو وُضعت كتب الاستقالة على الطاولة، بحسب هؤلاء القادة، لا تزال هناك “مسافة كبح” حتى تدخل هذه الاستقالات حيّز التنفيذ، ويتم تعيين بدلاء، ويحصل تسلّم وتسليم منتظم.
حان وقت التحقيق
تقارير عبرية أفادت أنه داخل الجيش الصهيوني تزداد الأصوات التي تدعو قيادة الأركان إلى البدء فورا بالتحقيق بأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبمجريات الحرب التي بدأت في أعقابها. وأضافت التقارير أن كثيرين من القادة الميدانيين في الجيش، وخاصة من رتبة مقدم، وعقيد، وعميد، يرون أن الوقت حان لبدء التحقيق، لا سيما بعد مرور أكثر من 4 أشهر على بدء القتال، وبعد أن خفف الجيش بشكل كبير حجم قواته العاملة في قطاع غزة. لذلك يرى هؤلاء القادة أن الوقت حان لاتخاذ قرارات صعبة.
ونُقل عن أحد قادة الوحدات القتالية في الجيش الصهيوني قوله إن النقاش حول هذا الموضوع منتشر بين الكثيرين من ضباط الجيش، في مختلف الوحدات والتشكيلات، إذ أنه في بداية الحرب، لم يكن من الواضح بعد “من كان ضد من؟”، وكان مطلوبا التريث في التحقيق، لكن مرحلة الانتظار كان يجب أن تنتهي قبل أسابيع عدة، عندما بدأ الجيش بتخفيض قواته وبتسريح جنود من الاحتياط. وأعرب الضابط الإسرائيلي عن أسفه، وفقا لتقارير، لأن الشعور لديه ولدى آخرين هو أن القادة (المستوى الأعلى) يرون أن الوضع الحالي “مريح” بالنسبة لهم، فالحرب دخلت نوعا من الروتين.
وقال قادة كبار في الجيش، إن الوقت صار مناسبا لقيادة الجيش للوفاء بمسؤولياتها علنا (والاستقالة فورا)، على الرغم من أن الحرب في غزة لم تنتهِ بعد، فحتى لو وُضعت كتب الاستقالة على الطاولة، بحسب هؤلاء القادة، لا تزال هناك “مسافة كبح” حتى تدخل هذه الاستقالات حيّز التنفيذ، ويتم تعيين بدلاء، ويحصل تسلّم وتسليم منتظم.