كمين للمقاومة في عبسان الكبيرة.. “جيش” الاحتلال يقرّ بـ3 قتلى و14 جريحاً
حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في معارك قطاع غزة تواصل الارتفاع، مع إقراره بمقتل 3 جنود، وجرح 14 آخرين، في إثر تفجير المقاومة منزلاً مفخّخاً دخلوه في عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، اليوم السبت، بمقتل ثلاثة جنودٍ إضافيين في صفوفه، وجرح آخرين، في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وذلك نتيجةً لتفخيخ المقاومة منزلاً دخلته قوة إسرائيلية.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، كشف المتحدث باسم “جيش” الاحتلال، دانيال هاغاري، أنّ الجنود القتلى الثلاثة هم ضمن الكتيبة “450” من لواء المدرعات “بيسلماح”، ويحمل ثلاثتهم رُتبة رقيب، معلناً عن أسمائهم، وهم: دوليف مالكا، أفيك تيري، ويانون يتسحاق.
وصرّح المتحدث باسم “جيش” الاحتلال بأنّ القتال “كان صعباً جداً في خان يونس”.
الإعلام الإسرائيلي نشر تفاصيل تتعلّق بالحدث الذي وقع أمس الجمعة، وسقط فيه القتلى، وأدى إلى وقوع إصاباتٍ خطيرة، كاشفاً أنّه وقع في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، حيث دخلت قوة كبيرة من “الجيش” الإسرائيلي إلى أحد المنازل، ليجرى تفجيره باستخدام العبوات الناسفة بمجرد دخولها.
وأوضح إعلام الاحتلال أنّه إضافةً إلى الجنود القتلى، فإنّ 14 آخرين أُصيبوا، حالة 6 منهم وُصِفت بالخطيرة، بينهم ضابطٌ قائد فصيل، و8 آخرون أصيبوا بجروحٍ متفرقة، كما تدخلت وحدة إنقاذٍ عسكرية لسحب الجرحى من تحت أنقاض المنزل.
وأمام ثِقل الخسائر التي تكبّدها “جيش” الاحتلال في عملية المقاومة، علّق من جهته، رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، تعقيباً على مقتل وإصابة الجنود الإسرائيليين شرقي خان يونس، قائلاً: “كارثة كبيرة وقعت بالأمس في قطاع غزة”.
يُشار إلى أنّ اللواء الذي يعمل ضمنه الجنود القتلى، كان قد دخل إلى خان يونس منذ 3 أيام، بديلاً للواء المظليين الذي تمّ سحبه، حسب ما أوضحت وسائل إعلامٍ إسرائيلية.
يُذكر أنّ مستشفى “سوروكا” العسكري الإسرائيلي في النقب المحتل، أعلن استقباله 10 جرحى من “جيش” الاحتلال وقعوا في القتال في قطاع غزة، خلال اليوم السبت فقط، 4 جنود منهم وُصفت جراحهم بالخطيرة.
يُذكَر أنّه حتى اليوم، أقرّ “جيش” الاحتلال رسمياً بسقوط 586 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 246 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.