أخبار محلية

أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي:

مستشار الرئيس الاميركي عموس هوكشتاين يهدد لبنان بحرب إسرائيلية مدمرة على لبنان ولولا بعض اللياقات الدبلوماسية الدولية لكان قد حدد ساعة الصفر لهذا التهديد العدواني العنصري الغاشم …

أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي :
مستشار الرئيس الاميركي عموس هوكشتاين يهدد لبنان بحرب إسرائيلية مدمرة على لبنان ولولا بعض اللياقات الدبلوماسية الدولية لكان قد حدد ساعة الصفر لهذا التهديد العدواني العنصري الغاشم .
وأرغب هنا في ان اقول له ان هذا التهديد هو تهديد للولايات المتحدة الأميركية نفسها زعيمة ما يسمى بالديموقراطية في العالم الحر وهو تهديد لكل الدول ذات السيادة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اميركا قبل ان يكون تهديدا للبنان .
واذا كانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تجازف بمخاطر ارتكاباتها العنصرية والوحشية والاجرامية ضد المدنيين الفلسطينيين وضد لبنان بسمعة اصدقائها ومريديها برمتهم في شتى أنحاء العالم وهي تشاهد مدى الكراهية والحنق والغضب الكبير الذي يعتري العالم جراء هذا الظلم والجور والاجرام الفظيع الذي يمارس من الجيوش الإسرائيلية ضد المستضعفين الفلسطينيين العزل وضد جميع القيم الدينية والإنسانية العالمية دون اي وازع او رحمة او احترام للقوانين الدولية والإنسانية.
فإن الإسرائيليين الذين اهانوا الولايات المتحدة الأميركية وقرارات وآمال رئيسها الحالي سرعان ما سيعتدون مجددا على الولايات المتحدة الأميركية نفسها وعلى الدول الغربية ايضا في مواقع اخرى من الصراع الإقليمي او الدولي وايضا في عقر داره عندما يتسنى لهم ذلك ودون اي مبالاة بمشاعر أهل الغرب .
واذا كنت انت مستر عموس شخصيا وكمستشار مفروض فرضا على الرئيس الاميركي على ما يبدو ! راضيا عن ذلك وانت بكل صلافة تهدد لبنان بلسان آخر فإن هذا سيكون عيبا كبيرا بحق من عينك مستشارا له وبحق نفسك التي تخاطر بسمعة الاميركيين دبلوماسيا وانسانيا وبحق عقليتك المتلونة والتي يبدو أنها تتعايش وسط مفاهيم متناقضة السلوك ومزدوجة المعايير الشريرة والعنصرية .
ونحن كعرب ولبنانيين لن نكون شامتين حيال مشاهدة انكسار اميركا وهزيمتها امام أكثر من قرار إسرائيلي وإن ذلك الضعف الاميركي لا يعني ان الإسرائيليين يمكن لكيدهم ان يفلح مهما أصروا على الحنس العظيم او ان يعتدوا بسهولة على لبنان بموافقة عبيدهم الخنع والاراذل دون اية هزيمة مدوية لهم او دون اي رادع او قاطع لاياديهم الاثمة المتمادية في الاجرام والترويع والملطخة بدماء الأبرياء .

شاكرا إهتمامكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى