الشيخ مؤمن مروان الرفاعي زارالقصيفي: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية.
زار المستشار في العلاقات الديبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، يرافقه الزميل وسام عبدالله، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي في مكتبه بالنقابة. وكانت مناسبة أعرب فيها الشيخ الرفاعي عن تقديره “للدور الذي يضطلع به الصحافيون والاعلاميون في هذه الأحوال العصيبة التي يمر بها لبنان”. وقدم رؤية علماء عكار “للمشهد السياسي العربي والإسلامي في ضوء المجزرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان”.
وقال: “إن المشهد هذا يدعو إلى الغضب والحزن معا مما آلت اليه الأوضاع على امتداد العالم العربي والإسلامي، وغياب العمل المشترك في مواجهة مجازر إسرائيل وطموحاتها التوسعية، وسعيها لإنهاء القضية الفلسطينية”.
وشدد على “الوحدة الوطنية بين اللبنانيين المسلمين والمسيحيين، وبين المسلمين انفسهم، وسد اي ثغرة تمكن إسرائيل من التسلل للنيل من السلم الاهلي”. أما النقيب القصيفي فرحب بالشيخ الرفاعي والزميل عبدالله وقال: “إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة يجب أن تتوقف فورا، وأن يتحمل المجتمع الدولي المتغافل عمدا عن المذابح التي تحل بأهل القطاع والضفة، والاعتداءات اليومية على جنوب لبنان وتوسعها إلى البقاع، مسؤوليته الكاملة لأن ما يجري هو مناف للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، وقد كان للصحافيين والمصورين في كل المناطق المستهدفة من العدو نصيبهم فقتل من قتل، وجرح من جرح، وأعيق من أعيق”. وشدد على “وجوب جبه التحديات التي تواجه لبنان بوحدة الصف والموقف، وتغليب نهج الحوار والاعتدال، وضبط الانفعالات، والعمل على إنجاز الاستحقاقات الوطنية ومعالجة هموم الناس ومعاناتهم”.