أخبار محلية

تعقيبا على ارسال معونات عسكرية فتاكة إلى الإسرائيليين…

تعقيبا على ارسال معونات عسكرية فتاكة إلى الإسرائيليين ارغب في التأكيد انه رغم الخلاف العميق الذي بدأ يطفو على سطح العلاقات الأميركية الإسرائيلية الا أن الرئيس الاميركي لا يبدو عليه انه يريد إغلاق ملف غزة بسهولة وهو المجبر على دعم خطط للحكومة الإسرائيلية بشأن الغاز والنفط وربط غزة بخط يسهل حركة نقل البضائع والسلع والمنتجات الاسرائلية إلى الأسواق الاخرى دون اي قلق او توترات او حوادث أمنية مقلقة !!.
واذا كان الرئيس بايدن لا يعي خطورة ما يفعله نتيجة تقيده بعهود ومراسم وطقوس شيطانية خبيثة الا انه يجازف في مستقبله الرئاسي وبمستقبل الوجود الاميركي بشكل عام كقوة رئيسة عالميا !! .
ولقد أسقط الرئيس بايدن بفعل ادائه الاجرامي المستنكر هذا وفي اتون الحرب على المدنيين العزل في غزة وبعض قرى وبلدات لبنانية القيم الأميركية وجعلها اكذوبة فاضحة وقذرة تعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي وتراجع الحس الانساني لديها.
وإن فداحة الجريمة التي يرتكبها هذا المخلوق الآثم والمتزعم لتحصيل منافع ومكاسب وايرادات وعائدات سنوية يعمل لها لحساب الاسرائيليين ليست الا إمعانا في الاجرام والارهاب الدولي والتعدي على العرب والمسلمين في اوطانهم وديارهم ومناطقهم .
وهذا وبتدعياته الكبيرة والخطيرة سوف يرهق الولايات المتحدة الأميركية ويجعلها في وضع صعب ومزر .
وهنا الفت نظر هذا الرئيس المترنح ان اعطاء مزيد من السلاح للاسرائيليين يعني مباشرة سقوط مزيد من القتلى والجرحى المدنيين الابرياء في لبنان وغزة وعموم المنطقة . وهذا ما يقوض كل المزاعم والادعاءات الاميركية بحرص واشنطن على أمن وسلامة لبنان وحماية المدنيين في غزة . وأقول للرئيس بايدن :
لا داعي بعد الآن لارسال اي مندوبين اميركيين إلى المنطقة ولبنان لانه غير مرحب بهم حاليا كما يجب ما لم تتراجع عن دعمك للاسرائيليين الواهنين والمحطمين وتقف موقفا حازما وصريحا وفاعلا وبقوة يدين ويمنع التمادي الاسرائيلي في التعدي الاجرامي والغاشم على الأراضي الفلسطينية واللبنانية…

أحمد خير الدين
كاتب سياسي من لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى