تعقيبا على زيارة وزير الخارجية الإيرانية إلى المنطقة صرح الاستاذ أحمد خير الدين بما يلي :
اتمنى على وزير الخارجية الإيرانية تأخير زيارته المتوقعة لبيروت إلى ما بعد الرد الميداني الايراني على العدوان الغادر على القنصلية الإيرانية في دمشق شاكرا تعاطفه مع مشاعر إخوانه في بلاد العرب . لافتا النظر ان اي تطمينات دولية !!! بخصوص غزة او غيرها سوف تمرغ رأس المنكوبين في فاجعة دمشق بوحل الضعف والاستخفاف والتراجع الدراماتيكي الكبير .
واؤكد أن كل التطمينات الغربية لن تمنع الإسرائيليين من قصف طهران وغيرها من المدن الإيرانية لاحقا ما لم تضع الجمهورية الاسلامية الإيرانية حدا بالقوة لا بالسياسة لغطرسة الإسرائيليين المتمادية دون رادع واضح .
وإني على يقين ان الاسرائيليين سقيصفون دولا عربية مطبعة ايضا وكذلك شمال لبنان وبيروت وجونيه وجبيل وزحلة وكذلك دولا أوروبية وربما واشنطن نفسها إذا تعارضت مصالحهم معها خصوصا إذا تمكنوا من ذلك دون اي رادع حربي يضع حدا لتعدياتهم وتجاوزاتهم وصلفهم وحماقاتهم .