أقام المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل مادبة إفطار، تكريماً لاطفال مدارس وجمعيات دور الايتام في بعلبك الهرمل، غروب امس الاثنين في مطعم قصر بعلبك
أقام المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل مادبة إفطار، تكريماً لاطفال مدارس وجمعيات دور الايتام في بعلبك الهرمل، غروب امس الاثنين في مطعم قصر بعلبك،شملت المأدبة ٣٠٠ طفل وطفلة من طلاب المدارس والجمعيات، في بعلبك الهرمل،بمشاركة مدارس المنطقة، من دار فتوى البقاع، اخوات يسوع الصغيرات، جمعية إمداد الإمام الخميني، مطرانية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك، مركز دار النهج التربوي، الارادة الصلبة بحضور، رئيس المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل المهندس احمد زغيب، رئيس مركز حوار الاديان والثقافات في لبنان السيد علي السيد قاسم، مدير مطرانية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك الاب مروان معلوف مشرفين، مربين ومربيات، تربويين راهبات، رجال دين مسلمين ومسيحيين.
وتخلل مأدبة الإفطار كلمات
لرئيس المنبر الحواري المهندس احمد زغيب.
الذي أكد ان الهدف من مأدبة الإفطار في اليوم الاخير من شهر رمضان المبارك للأطفال الايتام ، ما هو إلا محطة أردنا من خلالها توجيه رسالة تضامن من اطفال لبنان لأطفال غزة المطّهدين والضحايا الذين يسقطون يومياً، وتمزق اجسادهم بمشاهد مأساوية ينده لها جبين البشرية وعلى مرأى من المجتمع الدولي.
وراى ان الدماء الطاهرة التي تسيل على طريق القدس، في غزة ولبنان ستعبد الطريق امام الاجيال الصاعدة نحو مستقبل واعد.
واكد زغيب ان الوضع الأمني في البقاع وفي بعلبك الهرمل مستتب وندعو الجميع إلى زيارتنا في فترة الاعياد ، كما أثنى قائد الجيش العماد جوزف عون خلال لقائنا الاخير به كمنبر حواري، في مكتبه على تعاون الأهالي والقوى السياسية في المنطقة.
بدوره السيد علي السيد قاسم.
رأى ان أهمية تكريم أطفال يتامى ما هو إلا لفته كريمة، للإضاءة على حال أطفال غزة الذين يتضورون جوعا ويستهدفون وهم يعيشون الألم والوجع مع عدو متغطرس، لا يمكن ازاحته الا بتماسكنا ورحدتنا الإسلامية المسيحية، ومن خلال رؤيا وتوجه الإمام السيد موسى الصدر الذي قال، التعايش الإسلامي المسيحي ثروة حضارية يجب التمسك بها، وما احوجنا اليوم لاستبعاد خطاب الفتنة والتحريض، وقال اليد ممدودة للجميع ولا عداوة بين اللبنانيين، وكما أشار بابا الفاتيكان لبنان أكبر من وطن لبنان، رسالة محبة ورسالة مقاومة وعزة، نقولها من هنا على بعد أمتار من قسم الإمام السيد موسى الصدر من على مرجة راس العين.
