الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في عزاء الشهيد الشيخ عبدالله أحمد العلي: نحن في أرض الرباط في بلاد الشام نتمسك بالوحدة الإسلامية وثقافة المقاومة.
شارك المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي بتقديم واجب العزاء والمواساة للعشائر الزبيدية في سوريا والعراق وأبناء الجالية السورية من عشائر زبيد بفقيدهم الشهيد السعيد سماحة الشيخ المجاهد عبدالله أحمد العلي. الذي قضى حياته في الدعوة والإرشاد، والذي تم اختطافه أثناء مهمة تبليغية من قبل الجماعات الإرهابية التكفيرية في محافظة درعا في سوريا. وخلال حفل تأبيني أقيم للفقيد في مسجد البرجاوي في بيروت، تحدّث الشيخ الرفاعي بكلمة جاء فيها:” نحن نثق أن الشيطان الأكبر أمريكا والعدو الصهيوني وقوى الإستكبار لن تدعنا ننعم ونفرح بالانتصارات التي حققها ويحققها محورنا. ونعلم أننا في نهاية معركة طوفان الأقصى وحين نخرج منها منتصرين سنجد التكفيري وغيره من أذناب الإستكبار العالمي يتربص بنا وجاهز بمشاريع فتنوية وبإعتداءات دموية لتشتيت مجتمع محور المقاومة. ولكن نحن هنا في أرض الرباط في بلاد الشام قلب محور المقاومة وعلى امتداد المحور من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اليمن السعيد والعراق الأشم وسوريا الأسد ولبنان المقاوم وفلسطين الجهاد نتمسك بالوحدة الإسلامية وبثقافة المقاومة. ودماء الشهيد خير دليل على أن ثقافة المقاومة نحميها بالدماء لأنها تمثل وجودنا. وموعدنا على هذا الحال بنصر أكيد في فلسطين وإزالة الكيان المؤقت اسرائيل من الوجود إن شاء الله. يرونه بعيدا ونراه قريبا، ألا إن نصرالله قريب”.