أخبار محلية

حين يكون الحديث عن الشهداء تأخذ اللغة قدسيتها وتصير الكلمات منابر للخشوع في حضرة( أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر) كما وصفهم القائد الخالد حافظ الأسد

حين يكون الحديث عن الشهداء تأخذ اللغة قدسيتها وتصير الكلمات منابر للخشوع في حضرة( أكرم من في الدنيا. وأنبل بني البشر) كما وصفهم القائد الخالد حافظ الأسد .
وحين نحتفل بيوم الشهداء. في السادس من ايار من كل عام فإنما هو تجديد للعهد وإستذكار لكل تلك القيم والمبادئ التي نذر أولئك الأبطال ارواحهم في سبيلها وعلى طريق عزة الأوطان وكرامتها ومستقبل أجيالها.
ويأتي إحتفالنا في هذا العام بيوم الشهداء وسط القوافل التي تتسابق في دروب التضحية والفداء في كل ساحات مواجهة العدوان والطغيان. لأجل إنتصار الحق على الباطل ودحر العدوان وإنجاز الإستقلال .
إن شهداء أمتنا العربية. شكلوا ويشكلون لنا دائما منارة نهتدي بها. في طريق نضالنا وكفاحنا وواجب علينا التمسك بكل الأهداف والمبادئ التي نذروا أنفسهم لأجل تحقيقها .
إننا في رابطة العمال العرب السوريين إذ نحتفل في هذا العام بعيد الشهداء نؤكد أننا ملتزمون بكل القيم والمبادئ التي جسدتها بطولات شهداءنا والتي اثمرت نصرا على كل معسكر الأعداء. في سوريا ولبنان وفلسطين وعلى الرغم من كل المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في فلسطين. فإن صمود شعبنا. وبطولة المقاومة قد حطمت كل صلف وغرور هذا العدوان وحتما سيكون النصر حليفنا. وفي سوريا التي هزمت لإرهاب وحطمت المخططات. مازالت في موقع المواجهة ضمن إطار محور المقاومة التي شكلت بصمودها وإنتصارها ركيزته الأساسية وقلعة قوته في التصدي للمشروع الإمبريالي وهزيمته في أكثر من موقع وساحة .
إن شمس الإنتصارات تشرق من فلسطين وسوريا واليمن والعراق ولبنان وستحرق كل خفافيش الظلام وسيكون حينها للشهداء عيدهم في علياء ربهم. مستبشرين بكل نصر. تحققه الأجيال في مسيرة البذل والعطاء.
في السادس من أيار. نقف تحية إجلال وإكبار. لكل قوافل شهداء العروبة. ونجدد العهد لأرواحهم الطاهرة أن نكون دائما في مواقع التضحية والبذل والعطاء في سبيل تحقيق أهداف أمتنا العربية في الوحدة والتحرير والعدالة
تحية إلى أرواح شهداءنا الأبرار.
والمجد والخلود لأرواحهم الطاهرة .
رابطة العمال العرب السوريين في لبنان

الرفيق مصطفي منصور رئيس رابطه العمال السوريين في لبنان

التاريخ ٦/٥/٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى