عاماً على الرحيل والثورة أضحت جبهة
بقلم: خديجة البزال
قبل 35 عاماً غادرنا ذاك العالم الرباني الإمام روح الله الموسوي الخميني، مفجر الثورة الإسلامية في إيران، تلك الثورة التي غيرت وجهت المنطقة بالكامل، واسقطت اعتى الانظمة ارتهاناً للاستكبار العالمي الا وهو نظام الشاه الحليف الموثوق للكيان الموقت ، حتى أتت ثورة عشرة الفجر بقيادة روح الله الخميني لتكنسه، وتعيد احياء الثورة الفلسطينية ومقاومتها فكان الإمام وحكومته الأولى اول من افتتح سفارة فلسطينية في طهران ومكان السفارة الإسرائيلية، والإمام الخميني التي أعلنها صراحة ان لا شرقية ولا فربية وانما ثورة اسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي، فكان الراعي الأول للمقاومة الإسلامية في لبنان، والداعم الأول للمقاومة الفلسطينية، وبعد 35 عاماً على رحيله وبفضل القيادة الرشيدة والحكيمة للولي الفقيه الامام العرفاني السيد علي الخامنئي أصبحت الثورة الاسلامية جبهة ممتدة من جبال خرسان في إيران اللا باب المندب على البحر الأحمر، مروراً بالعراق وسوريا وصولاً الى لبنان وفلسطين، حيث أصبح محور المقاومة قوة يعتد بها ويحسب لها الف حساب.
وأخلص لأقول ان كل ما لدينا من قوة وحضور هو من ذاك الامام الرباني روح الله الموسوي، وبفضل قيادة الامام العرفاني السيد علي الخامنئي. فقدس الله ذكر الامام روح الله الخميني وأدام عمر وظل الامام الخامنئي.