أخبار محلية

غزة والتضحية عن الامة .

بقلم: خديجة البزال

Screenshot

9 تسعة أشهرت مضت على طوفان الأقصى الذي أعاد الروح الى القضية الفلسطينية، حتى أصبحت قضية إنسانية، ومن أجلها خرجت الشعوب في أوروبا مطالبة بإعادة الحق الى الشعب الفلسطيني، ولأجلها انتفض طلاب الجامعات في الولايات المتحدة رافعين لواء الحرية للشعب الفلسطيني والحماية لأطفال غزة الذين ارتقوا شهداء نتيجة مجازر الكيان المغطرس الذي انكشف على حقيقته واطل على العالم بوجهه الحقيقي المجرم المتعطش للدماء وتحديداً الدم الفلسطيني، حيث سجلت الحرب الصهيونية أعلى نسبة من المجازر التي ترتكب بحق الانسانية خلال 125 سنة ، واوصلت قطاع غزة الى مجاعة هي الاسواء خلال قرن من الزمن، فالمظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني عموماً والغزاوي خصوصاً لا يضاهيها مظلومية يتعرض لها شعب في التاريخ الحديث حيث بلغ الاجرام الصهيوني مستويات غير مسبوقة، إن لجهة المجازر التي لم توفر لا شيبا ولا سبابا ولا نساء وصولا الى الأطفال، الذي غابت عنهم فرحة عيد الاضحى لتلحق بفرحة عيد الفطر ولسان حاله يردد قول المنتبي “عيد بأي حال عدة يا عيد”، فهاهو عيد الأضحى يهل على أهل غزة على وقع ازيز الرصاص والغارات الجوية، مترافقة مع دعاء حجاج بيت الله الحرام ومن صعيد عرفة بالنصر للمقاومة ولأهل غزة الذين يضحون بكل ما يملكون من أجل الأمة حتى أنهم جادوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة ، فما المواجهة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في كل فلسطين بالتكافل والتضامن مع المقاومة الباسلة في قطاع غزة الا اسمى انواع التضحيات، فهنيئاً لأهل غزة بمقاومتهم وبصمودهم وبشهدائهم، واحتم وانما النصر صبر ساعة وانتم بإذن الله منتصرين لأنكم على حق، على أمل يأتي العيد القادم ونرى فلسطين كل فلسطين وقد حررت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى