أخبار محلية

موقع بعد عرض الفيديو الذي يتضمن تصويرا عالي الدقة للداخل الاستيطاني في الكيان الغاصب يمكن القول بثقة عالية…

د. حسن احمد حسن – دمشق.

  • كل هدف تم تصويره وعرضه في الفيديو هو بحكم المدمر بالعرف العسكري
  • استعراض الأهداف بمثل هذه الدقة والتحديد يعني معروفة الإحداثيات بدقة عالية، وهذا كل ما تحتاجه الصواريخ الدقيقة، وبقية أسلحة الدقة العالية.
  • بكلمات أخرى: يفترض ان جميع الأهداف المصورة قد تم تحميل إحداثياتها على ما سيعانقها في غضون دقائق من الضغط على زر الإطلاق، أي ان الساعات الاولى من ارتكاب أية حماقة تعني إخراج كل ذلك من ساحة المواجهة وتحييد إمكانية الاستفادة مما ضمن هذا الموقع او ذاك.
  • السؤال المشروع الذي يطرح نفسه هنا:
    هل تستطيع حكومة نتنياهو ومعها إدارة بايدن تحمل مسؤولية تدمير ما تم عرضه، وعلى أقل تقدير تحييده وإخراجه من ميدان المواجهة، وبزمن لا يتحاوز الساعات القليلة وقد يكون أقل من ذلك بكثير؟
  • اما السؤال الأكثر أهميةفهو: ما تأثير إخراج هذه المواقع من دائرة الصلاحية والفاعلية في ساعات معدودة؟
  • وكم يستطيع الكيان الاستمرار بحرب مفتوحة بعد ذلك؟
    سؤال برسم التفكير به من قبل جميع المستوطنين والجنرالات والعسكريين الإسراىيليين العاملين والاحنياطيين بآن معا.
  • لا ضير من انتظار الإجابة إن وجدت لدى مفاصل صنع القرار في حكومة الظل العالمية.
    حمى الله المقاومة الوحيدة القادرة على تبريد الرؤوس الحامية…
    (… فإن حزب الله هم الغالبون).
    صدق الله العلي العظيم.
    ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى