أخبار محلية

طلاب الشهادات الرسمية يتابعون عبر غوغل زوار الرئيس بري وما يصدر عن النائب بيضون…

كتب التربوي بلال الحجيري
١٩ حزيران ٢٠٢٤

لقد إعتدنا على إستفسارات الطلبة قُبيل الإمتحانات على نوعية الدروس التي يجب مراجعتها وطلب النصيحة وما إلى ما شابه…

ما يجري قّبيل دورة ٢٠٢٤ العادية لطلاب شهادة الثانوية العامة مغايراً تماماً ، جلّ ما يسألونه تلك السيول من الهواجس ، هل ستُجرى الإمتحانات ؟ هل ستلغى ؟ هل ستستمر الحرب؟

ولكل إجابة قد يتلقونها ، هناك تحليل لهم مناقض، إنّ كان في الشأن التربوي ، أو في الشأن الأمني..

وخير ما قد نخبرهم به ، بأن الإمتحانات قائمة طالما أن وزارة التربية الجهة المعنية لم تصدر قرار يخالف ذلك ، وإذا “حشرونا أكتر” وربطوا أسئلتهم بالحرب ، فإن جوابنا كالآتي : ” أولا عليكم بمتابعة التحضيرات لإمتحاناتكم وعدم التوقف ، ثانيا إجراء الإمتحانات الرسمية من عدمها مرهون بالوضع الأمني والقرار السياسي وهناك جهات معنية في وزارة التربية وخارجها تتابع وتقدر الأمور لما فيه خير الطلاب حتى ولو في اللحظات الأخيرة”

بات طلابنا يتابعون نشرات الأخبار ، وأحداث الحرب ، وكل ما يصدر عن وزارة التربية بدقة ، وباتوا يتابعون بترقب زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري ويبحثون في الغوغل عن سبب تلك الزيارات ، كل هذا لأن الرئيس بري منع الفيدرالية التربوية وكل أشكالها ومخلفاتها التقسيمية بدءا من إنتخابات البلدية وآخر الإمتحانات الرسمية الموحدة، ويتابعون بشغف أيضا ما يصدر عن عضو اللجنة التربوية النائب أشرف بيضون والمكتب التربوي لحركة أمل لطالما حملوا قضية الطلاب الجنوبيين لجهة الإمتحانات الموحدة التي تتلاءم مع واقع حالهم.

قد يبدو جيدا أن يكون هناك جيل إنغمس بمعرفة ما يدور حوله وإن كان يثقل عليهم الهموم قبل آوانه.

المزعج في الأمر ، لا بل الخطير والمُضر لهم ، ما يتم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي من فبركات وإشعات حول مصير تلك الإمتحانات ،وهناك صفحات تجزم وتتقصد بنشر حدوث الإلغاء لتلك الإمتحانات بطريقة محسومة لا جدال فيها وعلى شاكلة “أبو شهاب في مسلسل باب الحارة ” الذي اعتاد أنه “شكلين ما بيحكي” ،مما يشكل ظهور مجموعات من الطلاب ما بين داعم ومعارض وكل هذا تضييع لوقتهم في فترة التحضيرات وتشتيت لإفكارهم.

لسنا هنا لتثبيت حدوث الإمتحانات من عدمها ، إنما قراءة هادئة لواقع حال الطلاب في اللحظات ما قبل الموعد المحدد لتلك الإمتحانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى