حسين مرتضى : سيبقى الطريق الى دمشق الاقرب والاكثر امانا ودفأ
مرت السنوات الست ومازالت عجاف , في ظل حصار عربي مفروض عل لبنان قبل الحصار الاميركي وفي ظل فساد داخلي قبل الرشاوى الخارجية , مرت السنوات الست ومازال البعض ينتظر اخوة يوسف علهم يتحدثون ويقولون الحقيقة , اذكر ان اول زيارة عربية وربما حتى خارجية قام بها الرئيس عون كانت الى السعودية وبالمقابل ان اول دولة حاربت لبنان هي السعودية وكانت رأس حربة ومازالت ,لا اريد ان ادخل اكثر في تفاصيل السنوات والسجالات وما جرى ويجري , ما اريد ان ااقوله ونحن على اعتاب الشهور الاخيرة وهنا اطرح السؤال ماذا لو ان الرئيس عون والحكومات فتحت علاقاتها مع سورية وفتحت الحدود وتبادلات ما يمكن تبادله بين البلدين , الخوف من الحصار , حوصرنا , الخوف من قطع العلاقات , قطعت , ما تبقى اشهر وربما تؤسس الى مرحلة يمكن من خلالها ان نساعد انفسنا بفتح هذه العلاقات وعودة هذه العلاقات , من حاربنا خلال السنوات الست وما قبل بسنوات سيستمر الى ما بعد بسنوات لان سياسته مرتبطة بما يريده الغرب وما يريده كيان الاحتلال الاسرائيلي , لا تعولوا عليه