كتب د. حسان الزين منهجية تفكير نواب الامةخبر عاجل حدث في لبنان …اتحفنا اليوم مجلس النواب اللبناني بعمل رائع جدا يستحق المديح والثناء بأن وضع غرامة مالية متواضعة لغير الملقحين لانهم ينشرون المرض الكوروني …ووضع قيمة ما بين خمسين الف ليرة و250 الف ليرة لبنانية لا غير مهددا متوعدا الشعب اللبناني الدلوع بهذه الغرامة …لم يوضح القانون الى أين ستذهب هذه الاموال ….. هل الى القضاء أم الى وزراة الصحة أم الى خزينة الدولة ام الى جمعيات الزعماء والحاشية …… …..؟حسب منهجية تفكير النواب الذين صوتوا لصالح القانون ومن خارج جدول الاعمال مما استدعى تنويها من وزير الصحة لعظيم الفعل وحكمة الموقف في الزمن الصعب والوباء القاتل انها منهجية الحفاظ على صحة المواطن شو حناين ….؟! ….…..وهذه منهجية تفكير النواب التي في جوهرها الحفاظ على حياة الناس مشكورين على الحرص الزائد ….اليس كذلك….؟!ولهذا السبب الحكيم والعظيم ستصدر القوانين ومن خارج جدول الاعمال عن الاموال المنهوبة واعادتها والنفط والتنقيب للحاجة الملحة والكابتل كونترول والتعليم والتدريس والجامعات والدعم الدوائي واجتراح الحلول المهمة والوازنة للنظام الصحي وخاصة مشروع الشيخوخة الذي وضع على طاولة احد الوزراء وما زال …..بالطبع اي لبناني سيلاحظ بأن هكذا مشاريع لا تهم المواطن اللبناني ولا قيمة لها في مقابل الخطر الاهم وهو الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي رغم اهمية الخطر الفيروسي هكذا مشروع لا يعيد بالفائدة على المواطن بل يدخل ضمن النظام العالمي المالي والاقتصادي والتجاري واهمية هذا المشروع الذي يخدم بطريقة او بأخرى شركات الادوية وبالتالي يخدم النظام العالمي العميق الا انه لا يقارب الدمار الحقيقي بل يعد مفقود القيمة امام هذا الوباء الاقتصادي والمالي ولكن منهجية تفكير النواب واضحة البيان جلية المعاني تدعو الى اطفاء الحريق بالنفخ في الهواء والضرب على الطبل فاذا كان رب البيت للطبل ضارب فما شيمة اهل البيت الا الدق والرقص …دمتم نواب الامة فخرا لنا وعزة ومنعة ودامت منهجية تفكيركم العظيمة من اجل المواطن ….……بقلم الدكتور حسان الزين
منهجية تفكير نواب الامة
خبر عاجل حدث في لبنان …
اتحفنا اليوم مجلس النواب اللبناني بعمل رائع جدا يستحق المديح والثناء بأن وضع غرامة مالية متواضعة لغير الملقحين لانهم ينشرون المرض الكوروني …ووضع قيمة ما بين خمسين الف ليرة و250 الف ليرة لبنانية لا غير مهددا متوعدا الشعب اللبناني الدلوع بهذه الغرامة …لم يوضح القانون الى أين ستذهب هذه الاموال ….. هل الى القضاء أم الى وزراة الصحة أم الى خزينة الدولة ام الى جمعيات الزعماء والحاشية …… …..؟
حسب منهجية تفكير النواب الذين صوتوا لصالح القانون ومن خارج جدول الاعمال مما استدعى تنويها من وزير الصحة لعظيم الفعل وحكمة الموقف في الزمن الصعب والوباء القاتل انها منهجية الحفاظ على صحة المواطن شو حناين ….؟! ….…
..وهذه منهجية تفكير النواب التي في جوهرها الحفاظ على حياة الناس مشكورين على الحرص الزائد ….اليس كذلك….؟!
ولهذا السبب الحكيم والعظيم ستصدر القوانين ومن خارج جدول الاعمال عن الاموال المنهوبة واعادتها والنفط والتنقيب للحاجة الملحة والكابتل كونترول والتعليم والتدريس والجامعات والدعم الدوائي واجتراح الحلول المهمة والوازنة للنظام الصحي وخاصة مشروع الشيخوخة الذي وضع على طاولة احد الوزراء وما زال …..بالطبع اي لبناني سيلاحظ بأن هكذا مشاريع لا تهم المواطن اللبناني ولا قيمة لها في مقابل الخطر الاهم وهو الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي رغم اهمية الخطر الفيروسي هكذا مشروع لا يعيد بالفائدة على المواطن بل يدخل ضمن النظام العالمي المالي والاقتصادي والتجاري واهمية هذا المشروع الذي يخدم بطريقة او بأخرى شركات الادوية وبالتالي يخدم النظام العالمي العميق الا انه لا يقارب الدمار الحقيقي بل يعد مفقود القيمة امام هذا الوباء الاقتصادي والمالي ولكن منهجية تفكير النواب واضحة البيان جلية المعاني تدعو الى اطفاء الحريق بالنفخ في الهواء والضرب على الطبل فاذا كان رب البيت للطبل ضارب فما شيمة اهل البيت الا الدق والرقص …دمتم نواب الامة فخرا لنا وعزة ومنعة ودامت منهجية تفكيركم العظيمة من اجل المواطن ….……بقلم الدكتور حسان الزين