أخبار محلية

ردا على اغتيال الشهيد السيد فؤاد شكر أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي :

استشهاد القائد الصنديد والمقاوم الشريف السيد فؤاد شكر كان هدية إلهية لجهود وتضحيات هذا الرجل المقدام الذي قضى معظم عمره مكافحا ومقاتلا ومجاهدا فى ساحات الوغى نصرة للحق وطلبا للشهادة التي نالها وعلى يد انجس واخس المخلوقات واقذر القتلة المجرمين الذين يتفاخرون بقتلهم للانبياء والصالحين وأصحاب الحق . ولا ضير لا بل فإن من أكبر النعم على هذا الشهيد الفذ ان يحقق امنيته التحاقا بركب الشهداء السابقين تمهيدا لنصر الدنيا وعز الآخرة .
ولئن خسرت المقاومة وشعب لبنان الأبي واحرار العرب والمسلمين هذا القائد الجهادي المضحي فبوجود امثاله من القادة المخلصين وارتال المترقين في ميادين القتال خبرة وكفاءة وعلما وتجديدا نوعيا في غير اتجاه قتالي فإن المقاومة في تطور مستمر ونجاحات باهرة لا يخاف عليها مهما قدمت من تضحيات نفيسة وغالية .
وإن كان محزنا فقد هذا الشهيد الشجاع في ازمنة التردي والتخاذل العربي وانصياع غالبية العربان والبدوان لمشروع المؤامرة الغربية الاسرائيلية على فلسطين والمنطقة وتوافقهم مع مخططات هذا المحتل الاسرائيلي الغاشم .فمما لا شك فيه ان تذللهم للعدو سيجعلهم يندمون قريبا على ما قدمته ايديهم من ظلم واجحاف وتواطؤ مع عدو غريب مجرم ولقيط .
واني إذ اعزي قائد المقاومة وقيادتها وأفرادها وجميع الاحرار في لبنان وبلاد العرب والمسلمين والعالم باستشهاد القائد المنصور المرحوم السيد فؤاد شكر فإني أؤكد ان الحرب مع العدو المحتل ستتخذ ابعادا أخرى ترتد بعواقبها ونتائجها على التواجد المؤقت للاسرائيليين ومرتزقتهم في فلسطين بما يعيدهم إلى شتات طويل وضياع كبير جراء الظلم الكالح والعدوان الغاشم على شعوب المنطقة و جراء حمامات الدم البريئة التي يسفكونها وفرعنات قادتهم المجرمين الحمقى والمنافقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى