أخبار محلية

الأوباما كشف المستور عن سيطرة

الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامه .
…………………
أوباما كشف المستور عن سيطرة الصهيونية على الولايات المتحده : لهذه ألأسباب
تحولت إدارة بايدن لشريك كامل مع نتانياهو بحرب ألإبادة ؟
…………. ….
من دون الدخول بما فعله ويفعله المجرم نتانياهو وعصابة القتله في كيان إلإحتلال وإصرارهم على تصعيد حرب آلإبادة في قطاع غزة،،، و تكرارها في الضفة الغربية المحتلة،، نتوقف اليوم عند الشريك الاميركي لعصابة النازيين في تل أبيب،، من إلإدارة الحاليه ،، إلى كل الدولة الدولة العميقة في الولايات المتحدة،،فكل هؤلاء شركاء في كل تفاصيل العدوان والمذبحة المستمرة بحق أهالي القطاع وكل فلسطين،، وهذه ألإدارة وكل الدولة العميقة لم تعمل ولا تريد وقف إطلاق النار او إنجاز الصفقه الضرورية لذلك لوقف المذبحة.
فمن بداية العدوان ألإسرائيلي منذ الثامن من تشرين الأول الماضي،، وحتى اليوم،، لم تتوان إدارة الرئيس ألاميركي جو بادن للحظة واحدة عن وضع كل قوتها العسكرية وإلإستخبارية والدبلوماسية،، ومعها كل أنظمة الغرب ألإستعماري وحلفائهم في ” ناتو التأمر العربي” في سبيل،، ليس فقط أخراج المحتل الصهيوني من هزيمته وما يواجهه من إنهيارات وإنقسامات داخليه،، بل أيضا لتمكين النازيون الجدد في تل أبيب من تحقيق السيناريو الذي كان العنوان ألاكبر العدوان على غزة واليوم على الضفة،، هو تهجير أهالي قطاع غزة،، نحو مصر وأبناء الضفة الغربية للاردن،، وإذا ما تحقق ذلك،، لتهجير فلسطيني 48،، نحو لبنان في المرحلة الثالثه.
والدعم ألأميركي اللامحدود لكيان الإغتصاب وكل الحقائق تؤكد على مضى إدارة بايدن المشاركة بالعدوان ،وهذا التبني الاميركي ليس وليد الساعة،، بل بدأ منذ حتى ما قبل إنشاء هذا الكيان ،،ولو أن ألإدارة الديمقراطية في البيت ألابيض قد تكون الأكثر تطرفا وإجراما في تغطيتها لحرب ألإبادة بحق أبناء القطاع ،،على إعتبار أن ما إرتكبته حكومة القتله في دولة ألإحتلال لم يشهد التاريخ مثيلا له ،،وبخاصة في العصر الحديث،دون أن يعني ذلك أن ترامب أو غيره ممن سبق في الإدارات الأميركية لم يكونوا مستعدين لفعل ما قام به بايدن وإدارته من قيادة حرب الإرهاب والقتل بحق شعب فلسطين ،،وهذه التغطية ووضع كل إمكانات الولايات المتحدة بتصرف نتانياهو وعصابته مستمرة ومتصاعدة ،، وغير ذلك ،،من نفاق لإدارة بايدن في كل المسرحيات التي أعدتها وأخرجتها حول ما يسمى صفقة وقف النار وغير ذلك من بروباغندا إعلامية فارغة عن الدعم الإنساني أو دعوة المحتل للتوقف عن قتل ألأبرياء من أطفال ونساء.
وهذه المشاركة في العدوان وحرب الإبادة ترجمت أيضا في كل المحافل الدولية ،،من منع مجلس ألامن والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية من إصدار أي مواقف أو قرارات فاعلة تدين المحتل بإرتكاب مذابح وتلزمه بوقف النار ،بل أن هذه المشاركة العملية بالقتل والتدمير شاركت ولا زال تشارك فيها إدارة بايدن ومعها الدولة العميقة في الولايات المتحدة من خلال إستنفار ثلث قواتها البحرية والجوية للدفاع عن إرهاب حكام تل أبيب ومنع محاسبة كيانهم على ما إفتعلوه من عدوان وحماقات ضد الضاحية الجنوبية ببيروت وطهران واليمن ،،عدا عن إمداد المحتل بعشرات آلاف من مختلف أطنان ألأسلحة والصواريخ المتطورة ،وفخر الطيران الحربى الأميركي ،،وأيضا العدوان على اليمن والعراق وكل من يساند مقاومة أبناء القطاع .
ولأجل تفصيل وكشف ما فعلته إدارة بايدن منذ بدء العدوان ،من دعم لا محدود لجرائم الكيان الصهيوني ،فالأمر يتطلب بحثا وتحديد حقائق لا تنتهي ،،ألا ،،أنه ،فإضافة لما يشكله هذا الكيان من قاعدة متقدمة لهميمنة أميركا على كل الشرق ألاوسط وبخاصة على الدول والثروات في العالم العربي ،،وما فعلته كل الإدارات الأميركية حتى اليوم لكي تكون دولة ألإحتلال لتهجير كل أبناء فلسطين التاريخية وحتى يكون هذا الكيان المحرك و الآمر في كل الشرق ألاوسط ،،بدءا من ألأنظمة العربية ودولها وثرواتها ،،يكفي إعادة ما إعترف به الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في كتاب نشره عن تجربته في الرئاسة الأميركية لمدة ثماني سنوات بعنوان ” ألأرض الموعودة “،،بحيث يستفيض أوباما في كشف هيمنة اللوبي الصهيوني وبخاصة منظمة ” إيباك ” الصهيونية المتطرفة على القرار الأميركي وايضا الدور الذي يلعبه ،،مايسمى بالمسيحين ألإنجيلين المتدينين .
وقال أوباما ” أن النفوذ ألإسرائيلي على الولايات المتحدة كبير جدا ،،،وقال كلام كثيرا عن طبيعة هذا النفوذ ،وان اي رئيس أميركي يخضع تحت النفوذ ألإسرائيلي ،،،”.

ويتحدث ألرئيس الأميركي السابق عن مدى هذا التأثير في كل المجتمع الأميركي ،،بحيث يتم تدريس للطلاب ويعلمونهم عن مزاعم ” المثاليه للمحتل ألإسرائيلي ” كما يتحدث عن تأثير اللوبي اليهودي وبخاصة إيباك ،لكي تضمن الولايات الولايات مواجهة أي إعتداء من جيرانه ومنع صدور أي قرار في المحافل الدوليه ضد الإحتلال .وتفرض ” إيباك ” على ألإدارات الأميركية المدافعه عن إسرائيل حتى ولو إختلفت السياسات بينهما ،،ويكشف أنه مع تغيير السياسه الصهيونية نحو اليمن ،، زادت ” إيباك ” ،،من مطالبها بأنه لا يجب أن يكون هناك أي فارق بين السياسه الأميركية والسياسة ألإسرائيليه وأن على الأميركيين أن يدافعوا عن إسرائيل حتى ولو تبنت إسرائيل قرارات تخالف الموقف ألاميركي ,,ويعدد عشرات ألأمثله عن الثمن الذي. يمكن أن يدفعه أي رئيس أميركي إذا إختلف مع قرار لرئيس وزراء حكومة ألإحتلال ،ويشير هنا إلى ماحصل معه عندما أراد بدء عملية سلام بين الفلسطينين وإلإسرائيلين عام ٢٠١٠ ،،وكانت نقطة البداية حتى تبدأ المفاوضات تجميد ألإستيطان في الضفة الغربية المحتله ،،وعندما حاول فعل ذلك بدأ يتعرض لضغوط كبيرة من كل حدب وصوب ،بما في ذلك أعضاء في الكونغرس مواقفهم المعلنه ضد عملية ألإستيطان ,، ويقول إنه عندما لم يتجاوب معه نتانياهو طلب من وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون أن تقول لنتانياهو إن الرئيس غاضب ويجب أن تتوقف عن بناء المستوطنات ،،فرد رئيس حكومة العدو عليه في خطاب له أمام “إيباك” ,,بأن ” القدس ليست مستوطنه ،إنها عاصمتنا “،،حيث لاقى موقفه تصفيقا واسعا من صهاينة إيباك ،،ما أفشل إقتراحه ،،،بل إن نتانياهو أبلغ إوباما أنه يستطيع مواجهة ضغوط أي رئيس أميركي لما لدى كيانه من نفوذ كبير داخل الولايات المتحدة ،،بحيث عدد عشرات ألأمثله على ذلك ،،ومن بينها مراكز النفوذ لما يسمى بالمسيحين الإنجيلين المتمركزة عند الرجل ألأبيض المحافظ ،والذي يعتقد أن بقاء إسرائيل وتجميع اليهود فيها جزء من عقيدتهم الدينية والنبؤات حتى يعود المسيح وتبدأ ألألفيه السعيدة ،،،”.

ووصف أوباما المجرم نتانياهو ،بأنه “زعيم يميني متشدد ولديه كره كبير للعرب ،، وهو يمارس الألاعيب في السياسه للحصول على ما يريد …وهو يقول خلال ألإجتماعات شيء وخارجها يقول وينفذ شيئا أخر …”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى