أخبار محلية

جعجع وجوقة نواب عوكر تمعن بتعطيل إلإنتخابات الرئاسية :

بقلم أ. حسن. سلامه
………………..
رهانات مكشوفة على المحتل ألإسرائيلي ،، وحصادهم مزيد من الفشل والهزائم !.
……………
إنها مواقف تثير السخرية والضحك ،،هذا ما قاله رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وجماعة ” الدليفري ” ممن يسمون أنفسهم نواب المعارضة ،،والتوصيف الفعلي لهم ” جوقة نواب عوكر ” ,,ردا على ما أعاد الرئيس نبيه بري التأكيد عليه حيال خارطة الطريق الوحيدة لحلحلة معظلة إنتخاب رئيس للجمهورية ،وما يلي هذا ألإنتخاب من إستحقاقات لها نفس أهمية ملء الفراغ في بعبدا .

وإذا كانت أوركسترا نواب الصدفة تحولوا إلى مجرد متلقي لما يرفعه قائد ” القوات ” من مواقف وشعارات ،،فألأخي أعاد كشف مراهناته على أعداء لبنان ، في كلمته قبل أيام بذكرى ما يسمى ” شهداء ” حزبه ،،بل إنه ذهب بعيدا و” على عينك يا تاجر ” في إعلان رهانه على ألاميركي وإلإسرائيلي ،،وبنسخه طبق ألأصل عن مشغليه في أنظمة البترودولار ،،بحيث لم يخجل كما كان بلجأ في السابق ،،وإنما كشف ودون مواربه عن خفايا الدور المناط به ،،ويتمثل في تعطيل كل ألإستحقاقات الداخلية بدءا من قضية إنتخاب رئيس للجمهورية ،،لعل رهاناته الساقطة طوال حياته السياسية ،،تتحقق هذه المرة ،،من خلال ما أصيب به من
” أحلام يقظه ” ،،اي تمكن المجرم نتانياهو من إسعال حرب شاملة في الشرق الأوسط ،،بمشاركة أميركية مباشرة ،،لربما يتم ضرب المقاومة أو إضعافها في الحد ألأدنى .

لكن جعجع ومن حوله ” جوقة ” أخر ألشهر من نواب تسلقوا كذبا ونفاقا وراء شعارات الحراك الشعبي عام ٢٠١٩ ،،ومن إلتحق بهم من حلفاء مشايخ الردة ،، يتوهمون أن بإمكانهم إعادة التاريخ للوراء ،، وهيمنة كيان العدو على لبنان وكل المنطقة العربية ،،وبالتالي ،،فهؤلاء،، وفي ألأساس مثير الفتن والحروب العثيه خدمة لمشغليه ،،لم يتعلموا من كل ما حصدوه من فشل وهزائم ،،مهما كانت طبيعة تمثيلهم .

وكل ماسبق من رفض فض الحوار والتماهي مع العدوان ألإسرائيلي – ألأميركي تراهن هذه ألأوكسترا على تحقيق أحد ألأمور الأتيه :

ـ إما التوهم بإيصال رئيس معاد للمقاومة ،،مع معرفتهم المسبقة أن لا يستطيعون تأمين النصاب القانوني لجلسة ألأنتخاب ولا حتى تأمين ٦٥ صوت ،،حتى مع عدم إنسحاب القوى الداعمه لفرنجية ،، و التمترس وراء شعارات فارغة كاألإدعاء بتطبيق الدستور بهدف إلزام خصومهم بحضور الجلسة ،،يكشف مدى إيغال جوقة عوكر وما بعد ،،بعد ،،في تأمرها ،رغم إن الدستور يعطي النواب حق في التغيب عن كل جلسات الإنتخاب .

— وإما إلإمعان في التعطيل ،،في إنتظار. المتغيرات التي قد تترأ بحسب مخيلات عقول هولاء المرتبطين بإلإسرائيلي من إنتصار للعدو يغير في موازين الداخل اللبناني لمصلحة مشروعهم التطبيعي ،وإلا مامعنى قول جعجع أن طريق الرئاسة لا تمر من عين التينة وحارة حريك ،،وبمعنى واضح يسعى لإيصال رئيس لا يكون فيها كلمة لعين التينة وكل داعمي سليمان فرنجية .

وحتى ولو وضعنا جانبا مراهنات جعجع وسامي الجميل وجوقة نواب الصدفة،،، وجرى إنتخاب رئيس للجمهورية بحسب شعاراتهم المسمومه ،،فالسؤال لهولاء ماذا بعد إنتخاب الرئيس ،،وكيف يمكن تشكيل حكومة جديدة ومن ثم حلحلة باق ألإستحقاقات ،،فهذا يعني في الحد ألأدنى إدخال البلاد في أزمات مستعصية أشد تعقيدا من ملف إنتخاب الرئيس .

ولذلك ،،فخفايا رهانات جعجع ،وشلل المتآمرين .إما بحصول إنقلاب في التوازنات الداخلية تمكنه من أخذ البلاد نحو التحالف مع المحتل وبما يمكنهم من وضع اليد على كل مفاصل الدولة بدءا من رئاسة الجمهورية تمهيدا لإسقاط لبنان في حصن الإحتلال .وإما أن خلفيات التعطيل السعي لتنفيذ شعاراتهم التقسيمة المعروفة ،من حالات حتما ،، إلى الفيدرالية ،،وإما الرهان على الفتن والحرب الأهلية ،ولكي تعرف أسرارهن إسمع إسرارهم من صغارهم كما يزعم ـ الكريه – شارل جبور من أن دولة ألإحتلال لن تخرج منهزمة من الحرب،، وإن هناك وجود إتصالات مع السعودية حول الحكومة التي ستشكل بعد إنتخاب الرئيس . وللحديث تتمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى