صباحكم دفء محبتنا إن توحدنا لأجل عودة وطننا من فم التنين… أيها اللبنانيون إني أرى الدنيا تسير نحو المطلوب تجول وتدور لتبحث عن أهلها في الوجود ولكنها لم تجد من يعمل لأجل من أحبه الله ألا وهو الإنسان ورغم الضلالة التي أوقعونا فيها والتزوير القاتل عبر توجيهاتنا الحياتية لقد تاهت الحقيقة ما بين القيل والقال حتى أصبحنا أمة الأحلام ولكننا ما زلنا نقول كما تعلمنا عبر أقواله بأنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…!؟!؟أيها الأحبة مصيبتنا عندما دمروا حضارتنا وهذا كان من خلال جشعهم وطمعهم وقلة ضمائرهم وعدم إنتمائهم للوطن لذلك أدت بنا الحال إلى فقدان الأخلاق وضياع الأصالة والتقاليد وتشتت عزيمة المواطن عندها أصبحت قوتهم واضحة من خلال العمالة والخيانة…أيها الناس إن لم نعيد أنفسنا إلى ما كانوا عليه أجدادنا لن يبقى لنا موطن الرجولة والرجال لذلك يجب أن نعيد بناء موطن المحبة والتسامح ونتخلى عن تقديم الجهود لتنفيذ الأجندات التي تخدم أعداء الله والوطن…ولكننا نقول للزمن بأننا إذا بقينا نلتحق بركب الفاسدين المفسدين لن ننال ونأخذ ما نريد وسنورث لأجيالنا الدمار الإجتماعي والشتات المؤكد…؟!؟!أيها الشعب من لا يحفظ وطنه ويصون أرضه لا يستحق أن يكون من وطن الحضارة والإنسان وبحال كنا للوطن كل الوطن عندها نكون من أهل موطن الحرية والعطاء والسلام.اللبناني الدكتور حسين مشيك