لن تنالوا من عزيمتنا…
بقلم احمد خير الدين
دخلت مواجهة المقاومة وكل لبنان مع العدو الصهيوني مرحلة جديدة منحتها المقاومة عنوان “الحساب المفتوح”، غير ان العدو الاسرائيلي ونتيجة صفعات وضربات المقاومة فقد ما تبقى من عقل لديه ذلك ان وجد ! حيث بدأ العدو ومنذ فجر الاثنين وقرابة الساعة 6:30 سلسلة اعتداءات عبر غارات جوية على قرى وبلدات البقاع من مرجعيون في البقاع الغربي وصولا الى الهرمل في البقاع الشمالي مروراً بسفوح السلسلة الشرقية وكذلك السلسلة الغربية وذلك بهدف تدفيع البقاع ثمن مؤازرته الجنوب وكأن البقاع والجنوب توأمان في الصمود والتصدي فقد تزامنت الغارات على البقاع بغارات مماثلة على الجنوب، وذلك في محاولة لاخضاع بيئة المقاومة ولكن هيهات ، فعلى رغم هول ما اصاب قرى وبلدات البقاع التي زفت العديد من الشهداء لتواسي شهداء الضاحية والجنوب، لم يستطع العدو من النيل من عزيمة تلك البيئة ولسان حالها يردد لن تنالوا من عزيمتنا والتفافنا حول قيادة المقاومة، ويرددون السنا على الحق إذا لا نبالي إن وقعنا على الموت ام وقع الموت علينا، والصمود هو ديدنا وهو الذي افشل وسيفشل كل محاولات العدو الغاشم .
واختم بالقول اليس الصبح بقريب ، وكما قال سيد المقاومة سترون الرد ولن تسمعوا به فقط.