شاهد.. مواقع إسرائيلية حساسة في مرمى صواريخ حزب الله
بصليات صاروخية متوسطة وبعيدة المدى واصلت المقاومة الاسلامية في لبنان عملياتها النوعية دفاعا عن لبنان وشعبه مجبرة أكثر من مليون مستوطن على الاختباء في الملاجئ في مستوطنات الشمال وصولا لتل أبيب وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة ومحولة منطقة بعمق 60 كلم وعرض90 .لمنطقة عمليات
واستهدفت المقاومة بصاروخ باليستي من نوع قادر واحد مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي في لبنان. وبصلية من صواريخ فادي ثلاثة وصليات صاروخية أخرى قصفت المقاومة مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون جنوب حيفا ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو بصفد.
وبصليات من صواريخ فادي واحد قصفت المقاومة وعلى دفعتين مستوطنة كريات موتسكين شمال شرق حيفا ومستوطنتي حتسور القريبة من روش بينا وصفد وساعر في الجليل الغربي. كما استهدفت المقاومة بقذائف المدفعية الثقيلة ثكنة برانيت والتجهيزات التجسسية في موقع راميا وحققت إصابات مباشرة.
وفيما كشف إعلام الاحتلال عن سقوط عدد من الجرحى وبينهم حالات حرجة بانفجار صاروخ في مستوطنة ساعر القريبة من نهاريا أعلن مركز الشمال الطبي عن استقباله نحو اثنتي عشرة إصابة خلال الساعات الماضية.
إذاعة جيش الاحتلال قالت إنه لاتوجد منطقة واحدة في الكيان خارج دائرة القتال من جبل الشيخ إلى وادي عربة وأقر إعلامه بأن حزب الله يتمتع بقدرات إطلاق نار قوية من حيث المدى ومعدل الدقة
وفي وقت واصل جيش الاحتلال والبلديات إصدار تعليمات بمنع تصوير وتناقل مواقع استهداف الصواريخ أو اعتراضها أو سقوطها لوح قائد لواء الشمال في جيش الاحتلال بالدخول في مرحلة أخرى من العدوان وبالاستعداد لإمكانية الدخول البري الى جنوب لبنان
وفيما حذرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية من أن حزب الله قد يطلق على الكيان ما يصل إلى ثلاثة آلاف صاروخ وقذيفة يوميا قالت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الأمريكية إن حزب الله يحتفظ بترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لصد أي اجتياح بري إسرائيلي مقبل.