في حضرة سيد المقاومين والشهداء السيد / حسن نصر الله.
في حضرة سيد المقاومين والشهداء السيد / حسن نصر الله.
إب نيوز ٣ ربيع الثاني
عدنان عبدالله الجنيد .
في حضرة سيد المقاومين والشهداء السيد / حسن نصر الله رضوان الله عليه ، كما كنت تعدنا بالنصر دائماً نعدك بالنصر مجدداً.
أن أعظم وأسمى وأفضل وأشرف ما تعلم شعب الإيمان والحكمة من سماحة الأمين العام لحزب الله هو الخطاب التاريخي الذي ألقاها في حرب تموز 2006م عندما تم أستهداف البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية قائلاً( أنظروا إليها كيف تحرق وستغرق)،واليوم وشعب الإيمان والحكمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرةً لغزة طبقها بالحرف الواحد ، ورددها مئات المرات (أنظروا إلى سفنهم ومدمراتهم وبوارجهم وحاملات الطائرات كيف تحرق وستغرق).
نصر الله أسم أثبت ( ولى زمن الهزائم وآتى زمن الأنتصارات)، بما جسده من القيم والأخلاق والمبادئ وتكريم للإنسان، وتوضيح الحقائق للناس ، وتنويرهم بالنهوض ضد الاستكبار والمستكبرين ، وذلك بتمسكهُ بالمشروع الثوري النهضوي التحرري الذي لايرجع إلا لله، وبهذا المشروع استطاع نصر الله توحيد كل الأحرار والشرفاء في الشرق الأوسط من مختلف الديانات والطوائف ( مسلمين، مسيحيين، دروز ، واكراد )، وخاصة عندما استقدمت أمريكا وإسرائيل الحركات الإرهابية والتكفيرية داعش والقاعدة التي صنعتها لتنفذ اجندتها بالشرق الأوسط ، والتي كان من ضمن أهدافها التطهير العرقي للمسحيين ، وتفجير الكنائس الخاصة بهم ، فقام الأمين العام لحزب الله في الحفاظ على المناطق المسيحية في الشرق الأوسط ، وعلى أهلها ، وشبابها ، وأطفالها ، وكنائسهم ومعالمهم ، موكداً أن حزب الله ليس عدو للمسيحيين، وحافظ على الدروز، وقدم النصح للأكراد وحذرهم من خطورة أمريكا ، قد حصل على أحترام وتقدير كل الأحرار في الشرق الأوسط ، هذا هو نصر الله.
نصر الله الأسم المناهض للمشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي المتمثل باللوبي الصهيوني اليهودي ، وإفشال مؤامراتهم في آثارة الفتن الطائفية بين المسلمين ، وفضح ثقافتهم الغربية التي تورث الذل والهوان والاستسلام من إجل السيطرة على الشعوب ونهب ثرواتهم ، فوقف لهم نصر الله بالمرصاد أسماً بحجم أمة مجسداً طرق الأنبياء، وثورة روح الله الإمام الخميني قدس الله سره، قائداً وملهماً ومعلماً ومربياً ومدافعاً عن محرومين ومستضعفين العالم.
نصر الله الأسم الذي وحد أحرار العالم ضد الاستكبار وذلك بأهتمامة بقضايا الأمة منها :
1-مساعدة ومساندة المسلمين في البوسنة.
2- دعم سورية في حربها ضد الإرهاب طوال 13عاماً ،فمنذُ بدايات الحرب كان سماحته يعلن موقفه الداعم ، وقدم الحزب شهداء كرام وعظام على تراب سورية ، وخطب يوماً رداً على الضغوطات التي تعرض لها وقال(لو استدعي الأمر أن أذهب أنا حسن نصر الله للقتال في سورية فسأذهب).
3- توحيد فصائل الشيعية في العراق ، وتقديم الاستشارات في تكوين المقاومة العراقية والحشد الشعبي .
4-الوقوف مع مظلومية الشعب اليمني ( إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن هم العرب ) ، واعتبر هذا الموقف أفضل وأعظم وأشرف موقف في حياته.
5-دعم فصائل المقاومة في فلسطين وتوحيدها ، وإعادة العلاقات بينها وبين سوريا، وتدريب مجاهدين المقاومة في جميع المجلات العسكرية وتصنيع الصواريخ ، وتزويدهم بالأسلحة، وقد أثمرت جهود نصر الله في ذلك وأصبحت هناك قوة في غزة مثل قوة حزب الله ، وبمساندة شعبية أذهلت العالم.
6- كان له الدور البارز في تعزيز وتقوية دول المحور.
7-طوفان الأقصى وجبهات الإسناد ، يعود الفضل بعد الله إلى نصر الله في جبهات الإسناد حتى وقف الحرب وإنهاء الحصار على غزة ، وجميع جبهات الإسناد مستمرة وفعالة ومؤثرة وأوجعت العدو الإسرائيلي، وخاصة جبهة إسناد لبنان لنصرة غزة جبهة الجنوب الجبهة الأمامية المتقدمة وهي الأخطر على العدو ولها الدور الأكبر في إفشال العدو في تحقيق أهدافه، واستمر نصر الله في نصرة القضية وفلسطين وغزة والأقصى والقدس حتى ارتقى شهيداً على طريق القدس.
نصر الله العائق الكبير أمام العدو الإسرائيلي وقوى دول الاستكبار العالمي في تنفيذ مشروعهم الاستعماري الإجرامي في الشرق الأوسط، وأقدموا على أغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد / حسن نصر الله رضوان الله عليه ، من أجل تحقيق هدفهم الموهوم والمشؤوم في الشرق الأوسط ، وهذا ما صرح به المجرم نتنياهو شرق أوسط جديد ، ونقول للمجرم نتنياهو أن السيد حسن نصر الله هزمكم وارعبكم وافشل مشروعكم حياً ، وسوف يهزمكم ويرعبكم ويفشل مشروعكم شهيداً ،وذلك لأن الروحية الجهادية التي حملها نصر الله قد بثها إلى كل المقاومين والمجاهدين والأحرار في العالم ، وحملها ملايين الأحرار ، والأيام والليالي والميدان بيننا، وأن دماء هذا المجاهد والقائد الرباني ستنهي الكيان الإجرامي الموقت ، وستجرف كل عملائه إلى مزبلة التاريخ ، وموعدنا 7 اكتوبر .
https://bawwababaalbeck.com/wp-admin